فرنسا تطالب إسرائيل بالعدول عن خطط ضم أراض من الضفة الغربية

عربي ودولي

وزارة الخارجية الفرنسية
وزارة الخارجية الفرنسية


دعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مجددا الحكومة الإسرائيلية إلى العدول عن خطط ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.

وحذرت فرنسا إسرائيل،  من أن "أي قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى دون رد". 

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في تصريحات أمام أمام الجمعية الوطنية: "ندعو الحكومة الإسرائيلية للامتناع عن أي تدبير أحادي، بخاصة ضم أراض".

وأضاف: "أي قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى دون رد".

وكانت فرنسا حثت شركاءها في أوروبا على ضرورة الرد بصرامة على تهديدات إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال دبلوماسيون، إن بلجيكا وأيرلندا ولوكسمبورج تريد أيضا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية ضد إسرائيل، في إجراء يتطلب موافقة جماعية من الأعضاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومة الاحتلال ستبدأ في يوليو بحث توسيع السيادة لتشمل المستوطنات اليهودية، وغور الأردن في الضفة الغربية، ‭‬‬وهو ما جرى بحثه في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

وعبر الفلسطينيون عن غضبهم إزاء خطط إسرائيل تعزيز قبضتها على الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967، وهي الأراضي التي يسعون لاستعادتها من أجل إقامة دولتهم.

ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي ربما تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد، لإثناء إسرائيل عن اتخاذ تلك الخطوة.

وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع معدل الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى 87,8 ألف من 97,3 ألف في اليوم السابق، لتبلغ الحصيلة 5 ملايين و497 ألفا و532.

وأضافت "جونز هوبكنز" الأمريكية، التي ذكرت أيضا، أن إجمالي الوفيات بالفيروس ارتفع إلى 346 ألفا و269، فيما تماثل مليونان و232 ألفا و593 شخصا للشفاء من المرض.

وتبقى الولايات المتحدة الدولة الأكثر إصابة بالوباء مع مليون و662,4 ألف حالة، تليها البرازيل (374,9 ألف) وروسيا (353.4 ألف)، وبريطانيا (262,5 ألف) وإسبانيا (235,4 ألف).

كما يواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. 

كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.