الصحة السعودية: تسجيل 1931 إصابة جديدة بكورونا

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن متحدث وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 1931 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) داخل المملكة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ويقترب عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد، في المملكة العربية السعودية، من حاجز الـ50 ألف شخص، حيث بلغ إجمالي حالات التعافي حتى اليوم 48450 حالة، فيما سجلت 12 حالة وفاة، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 411 حالة وفاة.

وتواصل المملكة تسجيل أرقام قياسية في عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد، ووصل إجمالي عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 48450 حالة حتى الآن، كما سجلت 2782 حالة تعافٍ جديدة.

وقال متحدث الوزارة الدكتور محمد العبد العالي خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “نحن أمام مرحلة جديدة وهامة ومرتقبة في مسيرة المواجهة لجائحة كورونا، وتأتي عقب مرحلة هامة مرت في الفترة الماضية، وكنتم على قدر المسؤولية في الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية”.

وأكد أن جائحة كورونا مستمرة والفيروس موجود، ولكن أصبحت الأوضاع أفضل من ناحية معرفة التحكم فيه والسيطرة عليه وتطبيق السلوكيات التي تحمينا منه.

وتابع قائلا: نطمئنكم بأن القدرة موجودة في القطاع الصحي بالوصول المبكر للحالات والإجراءات الاستباقية، إضافة إلى قدرات التشخيص ومن أهمها توفير الفحوص المخبرية بكميات ودقة ومستويات عالية جدًا، ورعاية كاملة.

وأكد متحدث وزارة الصحة على أن القطاع الصحي سيواصل مهامه بمسؤولية مع كافة القطاعات، وعلينا عند عودة الحياة الطبيعية الحرص على تقديم الرعاية للفئات الأكثر خطورة.

هذا وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أمس الاثنين، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في العالم بلغ 345.064، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 5 ملايين و408301.

وحسب عداد الجامعة، التي تعتبر مرجعا في تتبع انتشار جائحة كورونا، فإن معدل الإصابات اليومية حافظ على استقراره مع انخفاض طفيف، بعد تسجيل 97،3 ألف حالة اليوم مقابل 99،5 ألف في اليوم السابق.

وحسب إحصائية الجامعة، فإن إجمالي المتعافين من المرض بلغ مليونين و168605، فيما تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات في الولايات المتحدة (مليون و643،5 ألف) ثم البرازيل (363،2 ألف) وروسيا (344،4 ألف).

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4،946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1،936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.