عيدية السيسي الأبرز.. المشاهد الأولى لعيد الفطر في زمن كورونا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


عيد سعيد، يبدو أن تلك العبارة لن تكون معبرة عن عيد الفطر المبارك هذا العام الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا بعدد من دول العالم وظهوره في عدة محافظات مصرية.

وحسب آخر الإحصائيات الرسمية التي خرجت من الدول المختلفة حول العالم بكافة القارات، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا ٥٫٣١ مليون حالة، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين ٢٫١١ مليون حالة، فيما كان عدد الوفيات أكثر من ٣٤٢ ألف.

وفي مصر، بلغ إجمالي عدد الحالات حتى مساء السبت ١٦٬٥١٣ حالة من ضمنهم ٤٬٦٢٨ حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، فيما بلغت عدد حالات الوفاة 735 حالة.


عيدية الرئيس السيسي
في البداية، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الهدايا العينية والمادية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين الذين عبروا عن تقديرهم الدائم لجهود الرئيس في رعاية أبناء وأسر الشهداء والمصابين وتقديم الدعم الكامل لهم فى كافة الأوقات وذلك بمنازلهم بعدد من محافظات الجمهورية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

سيولة مرورية بالشوارع
شهدت الطرق الرئيسية في المحافظات حالة من الانسياب والسيولة المرورية بسبب الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة والتي أدت إلى منع سير المركبات في الشوارع، بجانب غلق المحال التجارية والمولات وغيرها من الأشياء.

وكانت الحكومة قررت إيقاف جميع وسائل النقل الجماعي وأتوبيسات الرحلات التي تتنقل بين المحافظات للتخفيف من فرص انتشار فيروس كورونا وذلك خلال فترة عيد الفطر، كما قررت غلق كافة المحال التجارية والمولات والمطاعم ومناطق تقديم الخدمات الترفيهة والشواطئ لمدة 6 أيام من اليوم الأحد وحتى الجمعة، وحظر حركة المواطنين اعتبارا من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا، وتلك هي فترة عيد الفطر المبارك.

أجواء مفرحة بمستشفيات العزل
وسيطرت أجواء العيد على مستشفيات العزل بالمحافظات لإدخال الفرحة على مصابي كورونا بها، حيث أدى الأطباء والعاملون بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية صلاة العيد ملتزمين بالتباعد في ساحة المستشفى، وقام عدد منهم بتوزيع الحلوى على المرضى وسط تهنئة بعيد الفطر المبارك.

أما الدكتور وليد محمد عرابى مدير فريق العزل بالمدينة الشبابية بالطود شرق محافظة الأقصر، فقام على خطوة مختلفة للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وقرر خروج المصابين بفيروس كورونا للجري فى ملعب المدينة الشبابية على أصوات تكبيرات العيد.