"الداخلية" تجدد التذكير بعقوبات التجمعات للمتسوقين أو العاملين

وقالت الوزارة، عبر تويتر، إن عقوبة أي تجمع للمتسوقين أو العاملين داخل أو خارج المحل التجاري بما يتجاوز الأعداد المنصوص عليها في الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، تكون في المرة الأولى 5 آلاف ريال للمنشأة أو المسؤول، وذلك عن كل شخص زاد عن الأعداد المنصوص عليها، وبما لا يزيد عن 10 آلاف ريال، فيما تكون 5 آلاف ريال بالنسبة للحضور أو الدعوة للحضور أو التسبب في ذلك.

وأضافت الوزارة، أنه في حال ارتكاب المخالفة للمرة الثانية، تكون عقوبتها بالنسبة للمنشأة أو المسؤول 10 آلاف ريال عن كل شخص زاد عن الأعداد المنصوص عليها، ونفس المبلغ في حالة الحضور أو الدعوة للحضور أو التسبب في ذلك، وحال ارتكاب المخالفة للمرة الثالثة، تضاعف العقوبة ويحال المسؤول للنيابة العامة، وكذلك الحضور أو التسبب في الحضور.

وتابعت "الداخلية"، إنه في حال كانت المنشأة تابعة للقطاع الخاص وتم تكرار المخالفة للمرة الأولى، يتم إغلاقها لمدة ثلاثة أشهر، وحال تكرار المخالف للمرة الثانية يتم إغلاق المنشأة ستة أشهر، وإذا كان المخالف من المقيمين في المملكة فيتم إبعاده عنها، ومنع دخوله نهائيًّا إليها، بعد تنفيذ العقوبة الموقعة بحقه، وأهابت الوزارة بكل من يعلم عن أي تجمع مخالف إبلاغ الجهة المختصة عن مكان حدوثه، وذلك على الرقم المجاني «999»، في جميع مناطق المملكة، باستثناء مكة المكرمة، فيكون الإبلاغ على الرقم «911».

ويذكر أن صرّح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، اليوم الأحد، بأنه تنفيذًا للإجراءات الاحترازية الإضافية للحدّ من انتشار فيروس كورونا الجديد، فقد تقرر ما يلي:

 

أولًا: تقديم موعد منع التجول في محافظة جدة ليكون ابتداءً من الساعة الثالثة مساء من يوم الأحد 5 شعبان 1441 هجرية، الموافق 29 مارس 2020 ميلادية، وللمدة المقررة في الأمر الملكي الصادر في 27 رجب 1441 هجرية.

ثانيًا: تعليق الدخول والخروج من محافظة جدة.

ثالثًا: يبدأ تطبيق قرار التعليق من الساعة الثالثة مساءً من يوم الأحد 5 شعبان 1441 هجرية وحتى انتهاء مدة منع التجول المحددة بالأمر الملكي الصادر في يوم الإثنين 27 رجب 1441 هجرية. 

رابعًا: لا يشمل قرار التعليق الفئات المستثناة في قرار منع التجول، مع مراعاة أن يكون الاستثناء في أضيق نطاق، ووفق الإجراءات والضوابط التي تضعها الجهة المعنية.

وأكد المصدر أن استمرار تعاون جميع المواطنين والمقيمين في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، سيكون له أبلغ الأثر في إنجاح الإجراءات المتخذة، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل، لمنع انتشار الفيروس والقضاء عليه، ضمانًا لسلامة الجميع. والله الموفق.