"أون لاين".. أسقفية الشباب تبدأ محاضرات الكورسات المتخصصة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أطلقت أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة الأنبا موسي، الأسقف العام، أمس السبت، فعاليات العروض التقديمية التي أعدها الدارسون بالمستوى الرابع من الكورسات المتخصصة، وذلك بطريقة online، حيث تواصل الدارسون مع لجنة التقييم مباشرة.

وفي السياق ذاته بدأ اليوم كورس تاريخ الكنيسة وفقًا للجدول المعلن عنه مسبقًا.

إقرأ أيضًا.. الأرثوذكسية تعلن موقفها من التحضير لفتح الكنائس

نفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تداول بشأن التحضير والتواصل من أجل فتح الكنائس قائلًا: إن ما تداول بشأن فتح الكنائس ونلتزم بجميع الإجراءات الوقائية غير صحيح، وعار تمامًا من الصحة.

وأوضح "حليم" فى تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الكنيسة ستعُلن عن ما هو جديد بخصوص هذا الشأن عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة الفبطية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدًا أنه ليس لنا علاقة بما يُعلن خلاف ذلك.

كان تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، استقبل رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات وقال: اليوم، في يوم ١٤ مايو منذ عامين استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم، ثم بعد ثلاث سنوات وجدت المقبرة التي دفنوا فيها وبتعاون السلطات المصرية والليبية امكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة.. كان يوم فرح ثم أودعوا في مقبرة كبيرة في كنيستهم في سمالوط. نطلب صلواتهم من أجلنا.

جاء ذلك في بدايته عظة قداسته، في عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتي أقيمت بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

يذكر أن البابا تواضروس، قدم التعازى في نيافة الأنبا رويس الأسقف العام الذي رحل عن عالمنا بشيخوخة صالحة اليوم،جاء ذلك في بدايته عظته في عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي والتي أقيمت بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وقال البابا في نعيه: "أحب أن أذكر أننا ودعنا اليوم واحدًا من أحبار الكنيسة الأجلاء، مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا رويس الأسقف العام في الكنيسة، بعد جهاد روحي وبعد أن حمل صليب المرض فترة طويلة، نودعه كقامة ونموذج طيب للأب الأسقف وخدمته الهادئة، تميز كثيرًا بالهدوء والصمت والروح الملائكية.. قضى في الرهبنة ٥٧ سنة وفي الأسقفية ٤٣ عامًا".