غدًا.. الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة من أجل العالم تحت شعار "يوم الأخوة الإنسانية"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة للأقباط الكاثوليك، غدًا الخميس، الصلاة العامة من أجل أن يرفع الله جائحة فيروس كورونا عن العالم بأثره.

ويبدأ طقس صلاة القداس في الساعة السادسة صباحًا تحت شعار "يوم الأخوة الإنسانية" من أجل الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين يتطوعون بالجهد والمال في هذه الفترة الاستثنائية. 

ويأتي هذا اليوم ضامنا مع توصية قداسة البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، ورسالة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي نصت على اقامة يوم مخصص الى الصلاة والصوم.

ودعا صاحب الغبطة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ابناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر، إلى يوم صلاة وصوم أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر، سلام ومحبة في الرب القائم، وذلك تضامنا مع توصية قداسة البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، ورسالة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وقال غبضته في رسالته الأتي: نوصي بأن يكون يوم الخميس المقبل، والموافق ١٤ مايو، يوم صلاة وصوم، كل فرد في مكانه؛ ليرفع الله هذا الوباء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف الدواء المناسب ليقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير. وتقدم كل القداسات في هذا اليوم على هذه النية الخاصة، ولأجل شفاء كل المرضى. 

وأضاف: الرب القائم قادر أن يحررنا من كل خوف ويشفينا من كل مرض ويحفظ كل إنسان في سلام وامان، بشفاعة امنا العذراء مريم، وجميع القديسين.

وطالب بطريرك الأقباط الكاثوليك صلوات الجميع من اجله ومن اجل الكنيسة والوطن، مؤكدًا بأن جميعا صلاته مانحًا لهم البركة الرسولية.

وفي سياق آخر، قال الأنبا باخوم، نائب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، إن قرار الكنيسة الكاثوليكية بشأن إقامة صلوات الأكاليل متوقف. 

وأوضح « باخوم» إلى بوابة الفجر، أن سبب قرار التوقف هو الحد من التجمعات خوفًا من انتشار عدوى فيروس كورونا، لافتًا إلى أن الأفراح والأكاليل يتطلب منها خروج الشعب بكمية كبيرة لإجراء متطلباتهم وما يحتاحه من مستلزمات لتجهيز الافراح، مؤكدًا بأننا يفضل بأن نؤجل قرار السماح بالأكاليل وأكد نائب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أن هناك قرارات أخرى سوف يتم اتخاذها في الفترة القادمة.