علي جمعة: من يلجأ إلى المساعدة النفسية ليس مختل عقليا (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الله يريد لعباده أن يكونوا في هدوء نفسي، وفي أمن وأمان، حيث أن الشعور بالهدوء النفسي جزء من سعادة الدار الدنيا.

وأشار "جمعة"، خلال تقرير خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، إلى أن الهدوء النفسي نلمحه في قول الرسول –صل الله عليه وسلم- "لا تغضب، ولك الجنة"، موضحا أن كلمة لا تغضب لا تعني أن الإنسان يمنع ظاهرة الغضب، والتي هى إحدى الغرائز الإنسانية، وإنما المقصود ألا يصل بنا الغضب إلى إيذاء من حولنا.

وأضاف أنه يجب أن نراعي الصحة النفسية كما نراعي صحة أجسادنا، منوها بأن الصحة النفسية قد لا يهتم بها بعض الناس لاعتقادهم أن الإنسان الذي يحتاج إلى مساعدة طبية في المجال النفسي، كأنه مختل في عقله، وهو أمر ليس صحيح، فالإنسان يحتاج إلى معونة وارشاد.

وفي سياق أخر أكدت "دار الافتاء" المصرية أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) نهى المسلمين وحذرهم من التستر على المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا ويهلكون الحرث والنسل ويقتلون الناس بغير حق.

وبثت وحدة "الرسوم المتحركة" بدار الإفتاء المصرية فيديو ضمن سلسلة فيديوهات الرسوم المتحركة التي بدأت دار الإفتاء في إنتاجها من أجل مواجهة الفكر المتطرف والأفكار المتشددة بطرق مبتكرة وجذابة.

ويضم مقطع الرسوم المتحركة ردًّا على من يَدْعون إلى التستر وإيواء المتطرفين والإرهابيين الذين يخططون للأعمال الإرهابية أو الهاربين الذي نفذوا عمليات قتل للأبرياء.

ورد الفيديو على دعاوى المتشددين التي يدعون فيها لمساعدة الإرهابيين بدعوى أنه إعانة على الجهاد في سبيل الله، حيث أوضحت الدار في الفيديو أن النفس الإنسانية لها حرمة كبيرة في دين الله والمساس بها يمثل عدوانًا على الناس جميعًا.

وأشار المقطع إلى أن دين الله وأحكام الشريعة الإسلامية جاءت لإقرار ورعاية الأموال والأنفس والأعراض، مشددًا على أنه يجب على المجتمع بكافة أفراده وطوائفه ومؤسساته الوقوف أمام هؤلاء البغاة الخوارج وصد عدوانهم كل حسب سلطته واستطاعته حتى لا نقع تحت وعيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله من آوى محدثًا».

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الله يريد لعباده أن يكونوا في هدوء نفسي، وفي أمن وأمان، حيث أن الشعور بالهدوء النفسي جزء من سعادة الدار الدنيا.

وأشار "جمعة"، خلال تقرير خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، إلى أن الهدوء اللنفسي نلمحه في قول الرسول –صل الله عليه وسلم- "لا تغضب، ولك الجنة"، موضحا أن كلمة لا تغضب لا تعني أن الإنسان يمنع ظاهرة الغضب، والتي هى إحدى الغرائز الإنسانية، وإنما المقصود ألا يصل بنا الغضب إلى إيذاء من حولنا.

وأضاف أنه يجب أن نراعي الصحة النفسية كما نراعي صحة أجسادنا، منوها بأن الصحة النفسية قد لا يهتم بها بعض الناس لاعتقادهم أن الإنسان الذي يحتاج إلى مساعدة طبية في المجال النفسي، كأنه مختل في عقله، وهو أمر ليس صحيح، فالإنسان يحتاج إلى معونة وارشاد.

وفي سياق أخر أكدت "دار الافتاء" المصرية أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) نهى المسلمين وحذرهم من التستر على المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا ويهلكون الحرث والنسل ويقتلون الناس بغير حق.

وبثت وحدة "الرسوم المتحركة" بدار الإفتاء المصرية فيديو ضمن سلسلة فيديوهات الرسوم المتحركة التي بدأت دار الإفتاء في إنتاجها من أجل مواجهة الفكر المتطرف والأفكار المتشددة بطرق مبتكرة وجذابة.

ويضم مقطع الرسوم المتحركة ردًّا على من يَدْعون إلى التستر وإيواء المتطرفين والإرهابيين الذين يخططون للأعمال الإرهابية أو الهاربين الذي نفذوا عمليات قتل للأبرياء.

ورد الفيديو على دعاوى المتشددين التي يدعون فيها لمساعدة الإرهابيين بدعوى أنه إعانة على الجهاد في سبيل الله، حيث أوضحت الدار في الفيديو أن النفس الإنسانية لها حرمة كبيرة في دين الله والمساس بها يمثل عدوانًا على الناس جميعًا.

وأشار المقطع إلى أن دين الله وأحكام الشريعة الإسلامية جاءت لإقرار ورعاية الأموال والأنفس والأعراض، مشددًا على أنه يجب على المجتمع بكافة أفراده وطوائفه ومؤسساته الوقوف أمام هؤلاء البغاة الخوارج وصد عدوانهم كل حسب سلطته واستطاعته حتى لا نقع تحت وعيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله من آوى محدثًا».