أشعلت السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لتعذيب قطة بشكل وحشي حتى الموت

في الساعات الأخيرة، انتشرت على مواقع السوشيال ميديا صورا لقطة تعرضت للتعذيب حتى الموت، مما أدى إلى تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي معها بسبب إعتراضهم على الحادث.

ولم يتوقف الأمر على تداول الصور فقط بل انتشر فيديو يظهر فيه فتاتان ماليزيتان يقمن بتعذيب قطة صغيرة بعد ربطها بخيط والوقف عليها، حيث ظهرت القطة وهي تتألم بشدة بسبب ضرب ودهس بالأقدام عليها، حتى لاقت أنفاسها الأخيرة.

ماليزيا.. مكان الفيديو

والفيديو الذي تخطى عدد المشاهدين له خلال وقت قصير 5 ملايين ليس في مصر إنما في ماليزيا، وتلقت الشرطة الماليزية شكوى ضد الفتيات ومطالبات بالقبض عليهم، وهو ما ساهم في تصدر أزمة القطة موقعي تويتر وفيس بوك.

وما ساهم في كشف أن الفيديو في ماليزيا كان ترك السلطات المغربية، حيث تحركت السلطات في مدينة طنجة وقامت بالبحث والتحري عن الفتيات لمعاقبهن، وقامت مصالح ولاية أمن طنجة وبالتعاون مع المصالح الأمنية المركزية بالبحث والتحري لتتوصل إلى حقيقة أن الواقعة تمت بدولة ماليزيا في مدينة سيلانغور.

حالة نفسية.. وراء الواقعة 

ويتردد في الفترة الحالية أنه تم القبض علي الفتاتين الذين قاموا بنشر فيديو تعذيب القطة الصغيرة من قِبل السلطات الماليزية وتبين أن سبب ارتكابهم لهذه الجريمة يرجع إلى حالة نفسيه بتعذيب الحيوانات.

عند الله تجتمع الخصوم 

وبعد تداول الفيديو، شن رواد السوشيال ميديا هجوما حادا على الفتاتان فيما تعاطف البعض الآخر مع القطة فنشروا صورة للقطة وهي بجناح الملاك وتطير في السماء، معلقين:"عند الله تجتمع الخصوم"، في إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عنها يوم القيامة.

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون 

الأمر لم يتوقف عند رواد السوشيال ميديا وحسب، بل علق على الواقعة عدد من المشاهير أيضا، فاستعان الفنان محمد هنيدي بآية قرآنية للتعليق على الحادث قائلا: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار". 

استمرار التعليقات على الواقعة

وبنفس الطريقة، علق اللاعب المعتزل حسام غالي، على الفيديو وقال: "بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ صدق الله العظيم".