عطا الله حنا: "نسأل الله أن ينقذ البشرية من وباء الكورونا"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفلت كنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، بتذكار الشهيد القديس جاورجيوس اللابس الظفر والعظيم في الشهداء، وبهذه المناسبة أقيم قداس احتفالي كبير في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في بلدة الطيبة (قضاء رام الله)، حيث ترأس القداس الأحتفالي بهذه المناسبة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.

كما وشاركه في الخدمة قدس الأرشمندريت ميلاتيوس بصل رئيس دير القديسة حنة في القدس وقدس الأب داود خوري راعي الكنيسة الأرثوذكسية في الطيبة وقدس الأب خضر برامكي كاهن الرعية الأرثوذكسية في القدس.

ورتلت جوقة الكنيسة كما شارك مرتلون آخرون من القدس ومن رام الله وذلك بحضور عدد من المصلين، وفي نهاية القداس الآلهي تلا المطران دعاء خاصا من أجل أن يزول وباء الكورونا من بلادنا وعالمنا ومن أجل شفاء المصابين بهذا الوباء وكذلك من أجل أن يقوي جميع الأطباء والممرضين الذين يعتنون بالمرضى في المستشفيات وفي أماكن الحجر الصحي.

كما وأقيمت الدورة الأحتفالية والزياح حول الكنيسة حيث حمل الأباء الكهنة الأنجيل المقدس وذخائر القديس جاورجيوس وأيقونته المقدسة، أما المطران فكان ينضح المؤمنين بالمياه المقدسة كما ونضح المنازل والشوارع المحيطة بالكنيسة بالمياه المقدسة سائلا الله بأن يحفظ الطيبة ويصونها ويحمي أهلها من الوباء وأن تكون معهم بركة الرب وشفاعة القديس جاورجيوس.

ومن ساحة كنيسة القديس جاورجيوس بارك سيادته الجموع بالصليب المقدس كما بارك الطيبة وأهلها جميعا سواء الذين حضروا أو الذين تغيبوا بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة، كما وجه التحية لأبناء الطيبة المغتربين وشكر وسائل التواصل الاجتماعي التي نقلت وقائع هذا القداس الآلهي للمحجورين في منازلهم بسبب الأوضاع الصحية السائدة.

وقال سيادة المطران في كلمته في نهاية الأحتفال بأننا ومن هذه الكنيسة المقدسة نبعث برسالة التضامن والمحبة إلى كافة أبناءنا حيثما كانوا وإينما وجدوا ونعايد بشكل خاص أولئك الذين يحملون اسم القديس جاورجيوس.

واختتم: "ونصلي في هذا المكان المقدس من أجل أبناء الطيبة جميعا والذين يتابعوننا عبر صفحة الأرث الأرثوذكسي وغيرها من الصفحات ووسائل التواصل الإجتماعي والتي نحيي ونشكر القائمين عليها، ولا ننسى أن نوجه تحيتنا لأبناء الطيبة المغتربين الذين وأن كانوا بالجسد موجودين في كافة القارات وخاصة في أمريكا إلا أن قلوبهم هي في وطنهم وفي بلدهم الجميل الطيبة اسما ومسمى".