"تحول لأشلاء".. مصرع شاب حال عبوره شريط السكة الحديد في الحوامدية

حوادث

بوابة الفجر


"القطار خبطه".. تحولت جثة شاب ثلاثيني العمر، لاشلاء إثر اصطدامه بقطار حال عبوره شريط السكة الحديد، بمدينة الحوامدية، جنوب الجيزة، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة كان قد تلقى إخطارًا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا للمقدم إكرامي البطران رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، من إدارة شرطة النجدة بمصرع شاب إثر اصطدامه بقطار حال عبوره شريط السكة الحديد بنطاق القسم.


حطتله سم وحرقته.. حكاية "فاطمة" حضرت من الفيوم لقتل زوجها في الهرم


انتقل المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث القسم، ومعاونه النقيب فاروق عبد القادر والقوة المرافقة لهما إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لشاب مجهول الهوية، ولا يوجد بحوزته أي أوراق تفيد هويته.


تحريات العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة توصلت إلى أن المتوفي عبر شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور، وأثناء ذلك تصادف مرور أحد القطارات، وصدمه مما أسفر عن مصرعه، وتحول جثته لاشلاء.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بمعرفة اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.

نشرح لك..

خدي رقم والدتي خليه معاكي علشان لو جرالي حاجة تكلميها".. هذا ما قالته الزوجة الثلاثينية العمر لجارتها قبل انتحارها من شقتها بالطابق الثالث، لرفض زوجها عملها في مجال الإعلانات، بمدينة 6 أكتوبر.


"سماح"، ثلاثينية العمر، كانت تعمل ممرضة، مطلقة ولديها طفلة، ومنذ خمسة أشهر تزوجت من " أحمد"، 36 سنة، صاحب شركة، بعد موافقتها على الزواج منه وترك عملها.. "اقعدي في البيت وهصرف عليكي وعلى ابنتك"، بعد مرور فترة وجيزة على زواجهما وقعت مشاكل بين الزوجين بسبب رغبتها العمل في مجال الإعلانات.. " عايزة أشتغل في الإعلانات"، لكن طلبها رفض من قبل زوجها.

صباح أول أمس الجمعة حضرت والدة الزوجة لزيارتها، واصحبت حفيدتها معها لتقيم معهاعدة أيام بشقتها، وبعد مغادرتها بعدة ساعات وقعت مشاجرة بين الزوجين بسبب طلبها المتكرر وعملها في مجال الإعلانات، وعند رفض طلبها دخلت "سماح" إلى غرفتها وتناولت "شريطين من علاج السكر".

دقائق معدودة وشعرت الزوجة بهبوط في الدورة الدموية، لتجري اتصالا هاتفيا بجارتها المقيمة رفقة أهليتها بالشقة المقابلة لها.. "تعالي بسرعة أنا أخدت شريطين من علاج السكر، أسرعت الجارة إلى شقة صديقتها ولدي طرقها باب شقتها، وفتح الزوج لها أخبرته بما حدث لزوجته، لينزل هو الآخر مسرعا لإحضار طبيبا.

حضر الزوج ورفقته الطبيب وبعد كشفه عليها وإحضار أدوية لها، أخبرت "سماح" زوجها، بعدم رغبتها في المكوث معه.. "مش عايزة أعيش معاك"، لتصطحبها جارتها إلى شقتها لتقيم معها حتي تهدأ، وبعد خروجهم من الغرفة أغلقت "سماح" باب الغرفة بالمفتاح، ثم وضعت الكرسي أسفل النافذة، لتصعد عليه وتلقى بنفسها من الطابق الثالث وتسقط أرضا جثة هامدة.