محمد علاء لـ"الفجر الفني":"فخور بمشاركتي في" البرنس" وندمت على عدم مشاركتي في "الاختيار"

الفجر الفني

بوابة الفجر


* "البرنس" نجح في تغيير جلدي ومحمد سامي من أذكى المخرجين الذين تعاملت معهم

* ردود أفعال الجمهور على "البرنس" ابهرتني.. وشخصية "ياسر" كانت تحدي كبير بالنسبة لي

* اعتذرت عن "الاختيار" بسبب انشغالي في "البرنس" وندمت على عدم مشاركتي فيه

* المشاهدين أصبح لديهم وعي كبير وتشكلت مقدرتهم على انتقاء الأعمال الناجحة

 

يختار أدواره بعناية شديدة، ويحرص دائمًا على تقديم الشخصيات الجديدة والمركبة والابتعاد عن تقديم الأدوار التقليدية والنمطية ويسعى لتقديم الشخصيات التي تكون إضافة لمشواره الفني، ويفضل الابتعاد لفترات طويلة بدلاً من أن يتواجد في أعمال غير جيدة، إنه الفنان محمد علاء.

 

تحدث محمد علاء لـ"الفجر الفني" في تفاصيل كثيرة منها مشاركته في مسلسل "البرنس"، وعن سبب اعتذاره عن المشاركة في مسلسل "الاختيار"، وعن الدور الذي يرغب في تقديمه الفترة المقبلة، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :

 

* ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "البرنس"؟

لكي أغير من جلدي لأن الناس تحتاج لرؤيتي بأكثر من شكل، وعندما قمت بقراءة السيناريو الخاص به لم أتردد لو للحظة واحدة في المشاركة فيه، كما أنني تجمعني علاقة صداقة جيدة بالمخرج محمد سامي ولكنني لم يحالفني الحظ بالعمل معه من قبل، كما أنه من أذكى المخرجين الذين تعاملت معهم، بالإضافة إلى أنه متميز و يظهر الممثل الذي يعمل معه بشكل جيد، بالإضافة إلى أن جميع الأبطال المشاركين فيه نجوم كبار، فقد أحببت أن خوض التجربة معهم.

 

* كيف كانت كواليس العمل؟

الكواليس كانت رائعة، فقد كان يسودها الحب والالتزام والتعاون، ومحمد سامي لم يبخل على أحدٍ منا بشئ فكان يشرح لنا جميع المشاهد ويقوم بقراءة السيناريو معنا، وجميعنا كنا منتبهين جيدًا خوفًا من أن نخطئ وأن يظهر العمل بشكل غير الذي نريده، وكانت هناك حالة من الكيميا بين جميع الأبطال، وهذا واضح جدًا للمشاهد، كما أنني فخور بمشاركتي في هذا العمل ومع كل النجوم المشاركين فيه، وأتمنى تكرار تجربتي مرة أخرى مع محمد سامي ومحمد رمضان لأنه فنان متميز ويتمتع بدرجة كبيرة من الاحترام.

 

* ألم تقلق من تقديمك لشخصية "ياسر"؟

إطلاقًا، فهذه الشخصية كانت بالنسبة ليّ تحدي كبير، لكي أثبت لجميع الأشخاص أنني أستطيع تقديم كافة الأدوار، لكنني كنت خائفًا من أن يقول البعض أنني لم أكن مُناسبًا لها، والحمد لله نالت الشخصية على إعجاب الجميع.

 

* ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على هذه الشخصية؟

ردود الأفعال على الدور أسعدتني كثيرًا، فقد تلقيت اتصالات عديدة من قبل زملائي يهنئونني على ذلك الدور، وتلقيت أيضًا ردود أفعال كبيرة من قبل الجمهور في الشارع حيث أنني مازلت أقوم بتصوير مشاهدي في مسلسل "جمع سالم" وجميع من أقابلهم يُنادونني بياسر، ويخبرونني بإعجابهم الشديد بالمسلسل.

 

* هل كنت متوقعًا أن يحدث هجومًا على المسلسل عند طرحه؟

لا؛ فالمسلسل يتناول الموضوعات العائلية،ولا يُسئ لأي شئ، والهجوم الذي حدث بسبب تمزيق محمد رمضان للباسبور مبالغ فيه، كما أن المحامي الذي قام بمهاجمته إذا شاهد المشهد الذي دار بينه وبين والده ورأى طريقة حديثهما سيدمع، فهذا الموضوع درامي وليس أمر واقعي، وما حدث من اتهام أحمد زاهر بالإساءة لمهنة المحامين فمن الممكن الغضب إذا كانت الشخصية سوية، لكن شخصية "فتحي" التي يُقدمها "زاهر" هو تاجر مخدرات فمن الطبيعي أن يصدر منه ذلك لأنه ليس قدوة.

 

* ما المسلسلات التي تحرص على متابعتها حاليًا؟

الاختيار، وكنت أتمنى أن أكون واحدًا ضمن الأبطال المشاركين فيه، وبالفعل كنت سأشارك فيه حيث رشحني المخرج بيتر ميمي، ولكن الظروف لم تسمح لي بذلك لأنني في ذلك الوقت كنت مُنشغلاً بتصوير مشاهدي في مسلسل "البرنس"، كما أنني أحب الأعمال التي تعيش لفترة طويلة مثل "رأفت الهجان"، وفخور بوجود هذا العمل، كما انني أهتم بمتابعة "الفتوة"، وبـ"100 وش" فمن وجهة نظري، أنهم من أفضل الأعمال المعروضة حاليًا.

 

* من وجهة نظرك.. هل المنافسة الرمضانية حتى الآن يمكن حسمها لصالح مسلسل معين؟

معيار نجاح المسلسل بالنسبة لي هو رد فعل الجمهور في الشارع، واعتقد أن مسلسلي الاختيار والبرنس حققا نجاحًا كبيرًا وذلك بشهادة الجمهور عنهم عبر السوشيال ميديا وفي الشارع، وأيضًا المشاهدين أصبح لديهم وعي كبير وتشكلت لديهم المقدرة على انتقاء الأعمال الناجحة، ومتابعة الأعمال الجيدة منها.

 

* برأيك.. هل ساهمت أزمة فيروس كورونا والحجر المنزلي في رفع نسب المشاهدة؟

بالتأكيد، لأن معظم الناس ملتزمين منازلهم فلا يوجد أمامهم سوى مشاهدة المسلسلات عن طريق التلفزيون أو عن طريق المنصات الإلكترونية، كما أن تلك الأزمة أثرت على بعض المسلسلات حيث أن أغلب الأعمال لم ينتهوا من تصويرها والصعوبة تكمن في المشاهد الخارجية التي يتم تصويرها ليلاً في الشارع فعلى الرغم من الحصول على تصاريح لإستكمال عملهم الإ أنه لا يوجد ناس في الشارع والمخرجين يحاولون حل تلك الأزمة دراميًا،كي لا يشعر الجمهور بذلك، وأتمنى أن تمر تلك الأزمة على خير.

 

* ما البلد التي ستكون حريص على زيارتها بعد إلغاء حظر الطيران؟

من الممكن أن تكون أوروبا أو فرنسا أو لبنان لأنني أحب هذه البلاد كثيرًا.

 

* هل ترى أن كتاب السيناريو من الممكن أن يستفيدوا من ظاهرة الكورونا في تقديمهم أعمال تناقش ذلك الموضوع؟

من المحتمل، ولكنني أرى أنه ليس من المفضل إنشاء أعمال عديدة لمناقشة ذلك الوباء، فمن الممكن تقديم فيلمًا وحدًا يكون شامل تفاصيل انتشار المرض ومحاولات السيطرة عليه وتصدي الاطباء له، ولا أعتقد مناقشته في مسلسل كي لا يشعر الجمهور بالملل لأننا لا نتحدث عن حدث قديم في الماضي فهي أزمة كبيرة عاشها العالم كله، ولكن من وجهة نظري إذا أرادوا تقديمه في مسلسل لابد أن يكون كوميدي لكي لا يشعر الجمهور بمرارة هذه الأيام مرة أخرى.

 

* ما سبب ابتعادك عن السينما؟

لست مبتعدًا بإرادتي، فأنا مستعد للسينما في أي وقت، ولكن الفترة الماضية كانت الأعمال السينمائية المعروضة عليّ غير مناسبة، كما أنني أحب التواجد في السينما لأنها ليست مرهقة كثيرًا مثل المسلسلات.

 

* ما الذي تغير في اخياراتك الفنية بعد سنوات من العمل في التمثيل؟

أنني أصبحت أكثر تركيزًا في اختياراتي للأعمال، حيث أنني أقوم بالتفكير أكثر من مرة في الشخصيات المعروضة عليّ، وعما إذا كان الجمهور سيتقبلني بها أم لا، وشعرت بالمسئولية بشكل أكبر، وأقوم بالمذاكرة كثيرًا، وإذا شعرت بأن الدور المعروض عليّ لن يضيف لي فاقوم بالاعتذار عنه، كما أنني أحرص على استشارة بعض أصدقائي في الوسط الفني ولا أخجل من سؤالهم، من بينهم محمود عبد المغني وأحمد فهمي، خالد كمال، حسني شتا، محمد سامي، على الطيب، نيللي كريم.

 

* هل تُفضل الانتشار أم من الممكن أن تختفي لفترة إذا كانت الأعمال المعروضة عليك غير جيدة؟

لا أفضل التواجد من أجل الانتشار، فحدث أن اختفيت حوالي أربعة سنوات قبل تقديمي بمسلسل "لأعلى سعر" بسبب أن الأعمال التي كانت تُعرض كانت غير مناسبة ليّ، وأنا لا أحب تقديم أعمالاً غير مقتنع بها، وأسعى دائمًا لكي أظل عند حسن ظن الجمهور بيّ.

 

* ما العمل الذي تعتبره نقطة انطلاقتك الحقيقية؟

دعينا نتفق أن المفاجأة التي حدثت ليّ هذا العام بسبب تقديمي لشخصية ياسر في مسلسل "البرنس" قوية جدًا، بالرغم من الأعمال التي قدمتها من قبل، لكنني هذا العام نجحت في تغيير جلدي تمامًا، حيث استطعت أظهر تفاصيل كثيرة لم يعتاد الجمهور على رؤيتي فيها، فأعتقد أن "البرنس" هو الذي ثبتني عند الجمهور باقتناع تام وأتاح ليّ الظهور وسط النجوم وهذا ما كنت أتمنى تحقيقه من زمان.

 

* ما الدور الذي تتمنى تقديمه الفترة المقبلة؟

كنت أتمنى أن أقدم دور في مسلسل "الاختيار" عن الضباط الذين قاموا بحمايتنا وتشريفنا، وأتمنى في الفترة القادمة تقديم دور ظابط في الجيش.