وكيلة "قوي النواب" تطالب بقاعدة بيانات عن العاملين بجمع المخلفات

أخبار مصر

مايسة عطوة
مايسة عطوة


أشادت مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالاهتمام الذي توليه الحكومة ممثلة في وزارتي التضامن، والبيئة، بشأن تحسين أوضاع العاملين في مجال جمع وتدوير المخلفات وتحسينها في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الدولة المصرية.

وأشات إلى أن عمال النظافة من الفئات المعرضة للإصابة للفيروس نتيجة تعاملهم المباشر مع المخلفات لا سيما الطبية.

ولفتت، في بيان مساء اليوم الأحد، إلى أهمية تحويل هؤلاء العاملين من عمالة غير منتظمة غير رسمية إلى عمالة رسمية من خلال استراتيجية واضحة لتحسين أوضاعهم وتوفير مظلة حماية اجتماعية من تأمينات وتأمين صحي ونقدي، وكذلك توفير معاش لهم يضمن لهم حياة كريمة بعد الخروج على المعاش.

وطالبت وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بضرورة حصر تلك العمالة، وعمل قاعدة بيانات للعاملين في هذا المجال حتى تتمكن الدولة من وضع نظام لدعمهم، بعد توفير كافة المعلومات عنهم وعن أسرهم، وإمكانية توفير كافة الخدمات اللازمة لهم.

وزيرة التضامن تناقش أوضاع العاملين في جمع وتدوير المخلفات

وكانت قد عقدت نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الأحد، اجتماعًا بمقر وزارة التضامن لمناقشة أوضاع العاملين في مجال جمع وتدوير المخلفات.

وأكدت القباج، ضرورة العمل على تحسين أوضاع العاملين في هذا المجال وتحويلهم من عمالة غير منتظمة وغير رسمية إلى عمالة غير منتظمة رسمية من خلال إستراتيجية واضحة حيث تشملهم خدمات مظلة الحماية الاجتماعية من تأمينات وتأمين صحي ودعم نقدي للأكثر احتياجًا ليس فقط خلال فترة عملهم ولكن بعد خروجهم إلى المعاش.

وشددت على ضرورة شمول هذه الخدمات أيضًا أسرهم وأبنائهم نظرًا لما تمثله هذه المهنة من خطورة صحية واجتماعية، إلى جانب وجود قاعدة بيانات للعاملين في هذا المجال حتى تتمكن الدولة من الوصول إليهم وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ضرورة أن يكون التنظيم المجتمعي لهذه الفئة من العمالة متوافقا مع منظومة إدارة المخلفات الصلبة البلدية بحيث يتم توضيح أدوارهم في مراحل المنظومة المختلفة كدور بعض العاملين في الجمع والنقل والبعض الآخر في التدوير وهناك عاملين في الثلاث مراحل (الجمع - النقل - التدوير)، وأن يتم تخصيص أماكن لهم لفرز القمامة منعًا للنبش في الشوارع.

وأضافت وزيرة البيئة، أنه يجب تحقيق الاستخدام الأمثل للمفروزات الناتجة من القمامة لضمان وجود سبل عيش مستدامة لهم بما لا يضر بإدارة المنظومة ويساعد في عملية النظافة ووصولها إلى المستوى المطلوب.

وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشاكل الهامة التي تواجه هذه الفئة من العمالة من حيث عدم وجود مسمى واضح لمهنتهم في بطاقة الرقم القومي وبالتالي عدم حصولهم على تأمينات اجتماعية بالإضافة إلى عدم وجود تنظيم مجتمعي يستطيعون من خلاله الوصول إلى حقوقهم.