5 رسائل من مدبولي أمام البرلمان.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ألقى رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، اليوم الأحد، بيانًا، أمام البرلمان، خاصة بعد إعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء الجمهورية، إضافة إلى ما يحدث بشأن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

استهل رئيس الوزراء، حديث، بتهنئة الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، بمناسبة شهر رمضان المعظم، قائلًا “أتمني أن يُعيده الله علينا بالخير واليمن والبركات”. 

الفجر يستعرض خلال السطور التالية أبرز رسائل رئيس الوزراء أمام البرلمان:- 

الرسالة الأولي.. أتقدم لكم بالتهنئة والعزاء

بدأ مدبولي، بتهنئة رئيس مجلس النواب وأعضاءه بأعياد تحرير سيناء، وذكرى نصر العاشر من رمضان، مؤكدًا أنها تأتي تتويجًا للنصر الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة، وتم استعادة أرض سيناء الحبيبة، التي كانت ولا تزال أرض الأمجاد والبطولات، وستظل سيناء جزءًا عزيزًا من أرض الوطن نحافظ عليها وعلى كل ربوع الوطن من كل ما يُدّبر لنا من مكائد من جانب قوى الشر والظلام.

وخلال كلمته، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي خالص العزاء لجموع المصريين في شهداء الوطن الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الخسيس، الذي وقع قبل أيام بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، ودبره فئة باغية غادرة استمرأت القتل وإزهاق الأرواح، ولم يردعها أننا في شهر رمضان المعظم.

الرسالة الثانية.. مصر تتعرض لتهديدات

وأكد رئيس الوزراء، في بيانه أمام مجلس النواب: إنكم تدركون جميعًا حجم التهديدات والاضطرابات التي لا تزال تعاني منها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، وفي ظل هذا نجد من يُخططون لزعزعة استقرار الدولة، ونحن لا نخشى أي تهديد أو كيد لوطننا، مشددا بقوله: "وهذا لن يزعزعنا عن عقيدتنا، فإننا نعيش على أرض بلد يحفظه الله تعالى وجنده خير أجناد الأرض".

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال بيانه: إننا نثق في جدارة وقوة رجال قواتنا المسلحة البواسل، وبإقدام وعزيمة رجال الشرطة الأشداء، الذين تحملوا على مدى سنوات أمانة الدفاع عن الوطن في مواجهة شراذم مارقة تساندها قوى خارجية تكيد لمصر، لكن الله سيخيّب مسعاهم، وستحيا مصر دومًا بأبنائها المخلصين في أمن واستقرار على مر العصور.

الرسالة الثالثة..  نثق في مساندة الشعب

كما أكد رئيس الوزراء أننا نثق ثقة كبيرة في مساندة شعب مصر لقيادته وجيشه، الذي لم تخيفه الأعمال الإرهابية، ولم تعطله عن الحفاظ على دوران عجلة الحياة في مصر، وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، وبرامج رفع مستوى المعيشة وتحقيق الحماية الاجتماعية لجميع أبناء شعب مصر العظيم.

ووجّه الدكتور مصطفى مدبولي حديثه لرئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس قائلا: إنكم تدركون جميعًا حجم التداعيات الكبيرة التي خلفها الوباء الذي يجتاح العالم الآن المتمثل في فيروس "كورونا" المستجد، والذي ندعو الله تعالى أن يُسلمنا ويُسلم كل شعوب العالم منه في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أننا تأثرنا بتداعيات هذا الوباء ووضعنا خططنا الاحترازية سابقين معظم دول العالم، فعافانا الله من الأرقام الفلكية التي شهدها العالم في الحالات المصابة وفي الوفيات، كما وفقنا الله لمساندة جميع من تعطل من المواطنين نتيجة تلك التداعيات، وكذلك من توقف أو انخفض إنتاجه من المصانع.

الرسالة الرابعة.. سيناريوهات علمية لمواجهة كورونا 

وأضاف رئيس الوزراء: إننا نواجه كل هذا بسيناريوهات وُضعت بمستوى علميّ جيد لتجاوز هذه الأزمة، وطبقًا للمعايير الطبية والوقائية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وكل ما نأمل فيه هو أن يلتزم المواطنون جميعًا بالإجراءات التي حددتها وزارة الصحة، حفاظًا على أرواحهم وعلى أرواح أهليهم وعلى سلامة كل أبناء الوطن.

وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، أمام مجلس النواب، أنه في ضوء ما تقدم وما نشهده داخليًا وإقليميًا؛ فقد قرر مجلس الوزراء، بكامل هيئته، الموافقة على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء 28 أبريل 2020، وذلك على النحو الوارد بقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020، مؤكدًا في هذا الصدد أن الحكومة تجدد التزامها بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر الذي يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي.

الرسالة الخامسة.. إعلان حالة الطوارئ 

وفي ضوء ذلك، وإعمالًا لحكم المادة 154 من الدستور، طلب رئيس الوزراء من أعضاء مجلس النواب الموافقة على إعلان حالة الطوارئ على النحو الذي ينظمه القانون، راجيًا الله العلي القدير أن يُسهم ذلك في استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، فضلًا عن تمكين باقي أجهزة الدولة من استكمال خطط التنمية بباقي ربوع مصر.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي بيانه بالتضرع إلى الله راجيا منه، عز وجل، أن يوفقنا جميعا لما فيه خير مصرنا الغالية.