تأجيل دعاوى وقف برنامج "رامز مجنون رسمي" لـ6 مايو

حوادث

القضاء الإداري
القضاء الإداري


قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل دعويين مقامتين لوقف تنفيذ ثم إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منع بيع ترددات شركة "MBC"، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها، وقف بث برنامج "رامز مجنون رسمي" الذي يقدمه الفنان رامز جلال على ترددات النايل سات، لجلسة 6 مايو الجاري.

وحملت الدعوى المقامة من فهمي أمين بهجت "المحامي رقم 39636 لسنة 74 ق"، ضد وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، بصفته وآخرين، وكذا حملت الدعوى المقامة من محمود محمد عيد المحامي وآخرين، رقم 39804 لسنة 74 ق، والمقامة ضد رئيس مجلس الوزراء بصفته وآخرين، بطلب الحكم بوقف تنفيذ ثم إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن وقف عرض وبث برنامج "رامز مجنون رسمي".

وأكدت الدعوى الأولى، على أن الفنان رامز جلال دأب على الظهور في شهر رمضان الكريم ببرنامج هزلي على قنوات "mbc" وهو يقوم على فكرة مقلب، ولكن هذا العام جاء رامز باسم "رامز مجنون رسمي"، ويعبر عن العنف الحقيقي، كما أنه اخترع كرسي يجعل الجالس عليه مكبل لا يستطيع الحركة، ويمارس معه أقسى أنواع العذاب ليحقق ما يتمنى من مشاهدات، ويستخدم الثعابين والكهرباء والمياه وغيرهم من أساليب العذاب، ويطالب ضيوفه بمدحه بطريقة إجبارية دون وجه حق، على حد قوله.

عقدت الجلسة برئاسة برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية كل من المستشارين إبراهيم عبدالغني محمد، والدكتور فتحي هلال، ورأفت محمد عبدالحميد، وحامد محمود المورالي، وأحمد ضاحي عمر، وأحمد جلال زكي، نواب رئيس مجلس الدولة.

اقرأ أيضا..

وفي سياق متصل، قام سمير صبري، المحامي، دعوى مستعجلة ضد رئيس جامعة عين شمس؛ لامتناعه عن إصدار قرار بإنهاء خدمة نسرين حسين، أرملة الإرهابي هشام عشماوي.

وقال صبري، إن "نسرين حسين السيد علي"، تزوجت من الإرهابي هشام عشماوي عام 2003، وكان حينها برتبة ملازم أول، وعاشا معًا بمنطقة الحي العاشر بمدينة نصر، وعينت مدرسًا مساعدًا بقسم اللغة العربية، في كلية البنات بجامعة عين شمس عام 2006، ولديها طفلان أنجبتهما من عشماوي، وترفض الظهور والتحدّث لوسائل الإعلام؛ لكونها منتقبة.

ولفت المحامي، إلى أن "أرملة عشماوي"، تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتربطها صلة قرابة بعدد من قيادات الحركة، وقيادات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الإرهابي، وحصلت على درجة الماجستير خلال شهر نوفمبر من العام 2011، وحملت رسالتها عنوان: "الظلم الأكبر بين أهل السنة والشيعة، دراسة مقارنة في ضوء القرآن والسنة"، وأكدت خلال التحقيقات معها أن زوجها الإرهابي هشام عشماوي، أصيب بالاكتئاب في عام 2010، عقب وفاة والده.

وتابع، أن "نسرين" أكدت في التحقيقات أن زوجها اعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة منذ أغسطس 2013، عقب فصله من الجيش المصري.