بلاغ جديد للنائب العام ضد الهارب محمد ناصر

حوادث

محمد ناصر
محمد ناصر


قدم سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية، بلاغًا للنائب العام والمدعي العام العسكري ونيابة أمن الدولة العليا، ضد "الخائن الهارب محمد ناصر". 

وقال "صبري" في بلاغه، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال في نعيه لشهداء حادث بئر العبد: "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة"، وسبق أن ظهر المبلغ ضده عبر شاشة إحدى القنوات الحقيرة الخسيسة يحرض الإرهابيين على قتل الضباط المصريين. 

وتابع صبري، أن الخائن (المبلغ ضده) قال خلال الفيديو: "أنا عايز أقولكم إن تحرك النهاردة تحرك إيجابي، اقطعوا عليه كل حاجة، اقتلوا ضباطه، أنا عايز أقول لزوجة كل ظابط زوجك هيتقتل النهارده أو بكره أو بعده). 

وأشار المحامي، إلى أن ما قاله "ناصر" يعد تحريضا على قيام العناصر الإرهابية بارتكاب هذه الجريمة الحقيرة البشعة وأدى ذلك إلى اقترافهم لجريمتهم التي استشهد وأصيب فيها فلذات أكبادنا. 

وأضاف: ومن حيث أن المساهمة الجنائية التبعية للشريك في ارتكاب هذه الجرائم وغيرها، تتحقق بإحدى الصور من بينها التحريض، وفقًا لما نصت عليه المادة 40 من قانون العقوبات على أنه: يعد شريكا في الجريمة: كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء على هذا التحريض. 

بلاغ ضد جامعة عين شمس
وفي وقت سابق، قام سمير صبري، المحامي، دعوى مستعجلة ضد رئيس جامعة عين شمس؛ لامتناعه عن إصدار قرار بإنهاء خدمة نسرين حسين، أرملة الإرهابي هشام عشماوي.

وقال صبري، إن "نسرين حسين السيد علي"، تزوجت من الإرهابي هشام عشماوي عام 2003، وكان حينها برتبة ملازم أول، وعاشا معًا بمنطقة الحي العاشر بمدينة نصر، وعينت مدرسًا مساعدًا بقسم اللغة العربية، في كلية البنات بجامعة عين شمس عام 2006، ولديها طفلان أنجبتهما من عشماوي، وترفض الظهور والتحدّث لوسائل الإعلام؛ لكونها منتقبة.

ولفت المحامي، إلى أن "أرملة عشماوي"، تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتربطها صلة قرابة بعدد من قيادات الحركة، وقيادات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الإرهابي، وحصلت على درجة الماجستير خلال شهر نوفمبر من العام 2011، وحملت رسالتها عنوان: "الظلم الأكبر بين أهل السنة والشيعة، دراسة مقارنة في ضوء القرآن والسنة"، وأكدت خلال التحقيقات معها أن زوجها الإرهابي هشام عشماوي، أصيب بالاكتئاب في عام 2010، عقب وفاة والده.

وتابع، أن "نسرين" أكدت في التحقيقات أن زوجها اعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة منذ أغسطس 2013، عقب فصله من الجيش المصري.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، تسليم الإرهابي هشام عشماوي، إلى المخابرات العامة المصرية، خلال زيارة الوزير عباس كامل إلى ليبيا، مساء الثلاثاء (28 مايو)، تمهيدا لمحاكمة "عشماوي" في الجرائم المنسوب له ارتكابها.

عشماوي يصل إلى نهايته
ووصلت طائرة حربية مصرية، رافقت طائرة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى مطار القاهرة الدولي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء (29 مايو) وعلى متنها رجال العمليات الخاصة المصرية، برفقتهم زوجها الإرهابي هشام عشماوي.

وأضاف صبري، أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أصدرت بيانا، تعلن فيه تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر، جاء خلاله: "في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وفي ضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، استقبل اليوم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل".

وأضاف البيان: "تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام عشماوي، والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر، والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، بعد استيفاء كل الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة".

جرائم عشماوي
ولفت المحامي مقيم الدعوى، إلى أن "عشماوي" محكوم عليه بالإعدام في عدة قضايا، من بينها "أحداث الفرافرة" و"أنصار بيت المقدس 3"، والصادر فيهما أحكام بالإعدام من القضاء العسكري، وكان مع 212 آخرين، اتهامات بارتكاب 54 عملية إرهابية بعد عزل الإرهابي المتخابر محمد مرسي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه، منها "محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، وقتل النقيب محمد أبو شقرة، والمقدم محمد مبروك، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، واستهداف مقرات أمنية وعسكرية.

و أردف "صبري"، أن زوجها هشام عشماوي، ساهم في ارتكاب عدة جرائم بمصر، حيث خطط ونفذ لعمليات إرهابية أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى، منها عملية الهجوم على الكتيبة 101، وكمين كرم القواديس في سيناء، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وحادث الواحات، واستهداف الأقباط بدير الأنبا صموئيل بالمنيا جنوب البلاد، وقد ثبت يقينًا انضمامها للعديد من الخلايا والتنظيمات الإرهابية 

وأشار إلى أنه بالمخالفة لكل قرارًات الدولة المصرية بإنهاء خدمة أي شخص يثبت انضمامه للجماعات الإرهابية، أو الإخوان، لم يصدر قرارًا بإنهاء خدمة المطعون ضدها التي اعترفت بانضمامها للعديد من التنظيمات الإرهابية، بل وأكثر من ذلك كانت زوجة لأخطر إرهابي خائن للوطن، وصدرت ضده العديد من أحكام الإعدام من القضاء العسكري، وبالفعل نفذ واحد منها وتم إعدامه، مضيفا: ولما كان في استمرار المطعون ضدها في موقعها كأستاذة في جامعة عين شمس يشكل خطرًا داهمًا وجسيمًا، يتعين إصدار قرارًا عاجلًا بفصلها من هيئة تدريس جامعة عين شمس.