"موسى": ابن تيمية و"قطب" أصلوا لفكر الجماعات الإرهابية (فيديو)

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى


قال الإعلامي أحمد موسى، إن ابن تيمية وأبو الأعلى المودودي وسيد قطب هم الذين أصلوا لفكر الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأضاف، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، مساء السبت، أن جميع الإرهابيين سواء الحاليين أو السابقين أو حتى القادمين يحصلوا على فكرهم من ابن تيمية وأبو الأعلى المودودي وسيد قطب، فهو يتحدثون عن منهج التكفير والحاكمية وأستاذية العالم. 

وكشف الإعلامي أحمد موسى أن جميع التنظيمات الإرهابية هدفها الوحيد هو مساعدة جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن مسلسل الاختيار يعمل على تعرية الجماعات والتنظيمات الإرهابية. 

وزير الداخلية الأسبق يكشف تفاصيل محاولة اغتياله
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق عن حادث الاغتيال الذي تعرض له وقتما كان يشغل منصب وزير الداخلية، قائلا: "وقت التفجير كانت لحظة صعبة وكانت أشبه بالتواجد وسط جهنم".

وتابع "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإرهابيين استخدموا نصف طن من المتفجرات

وأوضح أنه تم العثور على ماتور السيارة المفخخة التي يقودها الإرهابي وليد في الدور الـ 12 وذلك من شدة الانفجار.

وأكد وزير الداخلية الأسبق، أن أبواب السيارة التي كان يستقلها أصابها عطل نتيجة الانفجار ولكنه رفض الخروج من باب السيارة الأمامي وأصر على ضرب الباب حتى يفتح وينزل منه، مؤكدا، «كانت لحظة صعب".

وأوضح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، أن مسلسل الاختيار واقعي وصور حادث الاغتيال الذي تعرض له بواقعية شديدة، مشيرا إلى أن الهاتف الخاص به فصل بعد الحادث وزوجته سمعت الخبر من زملاؤها في العمل والرئيس حاول الاتصال به للاطمئنان عليه ولكن الهاتف كان قد فصل.

وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكن من الاتصال به بعد ذلك وطلب منه الظهور الفوري على شاشات التليفزيون لتكذيب ما تردده وكالات الانباء التي قالت إن عملية الاغتيال نجحت، مشيرا إلى أن اللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني عرض عليه خيوط الحادث بعدما تم التعرف عليه خلال 48 ساعة.
وأكد أنه تم العثور على بقايا المواد المتفجرة في الشقة التي كان يقطن فيها عشماوي في الحي العاشر.

واستكمل عشماوي ارتكب العديد من الجرائم البشعة في حق الضباط والجنود وكان يجب الحكم عليه بأكثر من حكم إعدام لأنه تسبب في العديد من الضحايا من أبطال القوات المسلحة.

ولفت إلى أن عدم تأمين مقرات الإخوان كانت مقصودة وهذا الكلام كشف عنه عندما كانوا في الحكم، ما أحدث نوع من الشد والجذب مع قياداتهم وتلقى اتصال من محمد مرسي.

وأكد وزير الداخلية الأسبق أنه بلغ مرسي أنه لو قام بتأمين مقار الحرية والعدالة سيضطر لتأمين كل مقار الأحزاب السياسية وهذا غير متاح لقوات الشرطة، لافتا إلى أن الإخوان قدموا له كشف بمجموعة من الأسماء للقبض عليهم منهم إعلاميين كبار كانوا يسيطرون على الرأي العام وقتئذ، مؤكدا أنه مزق الكشف أمام مندوب الإخوان.