وزير الداخلية السابق يكشف أسرار جديدة عن محاولة اغتياله (فيديو)

توك شو

وزير الداخلية الأسبق
وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم


كشف اللواء محمد إبراهيم، لأول مرة كواليس فترة حكم محمد مرسي وجماعة الإخوان ومحاولة اغتياله على يد عناصر الإرهاب، مشيًرا إلى أن "محمد مرسي" كان يريد تأمين مقرات وأحزاب جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، مساء السبت: "في فترة من الفترات الاخوان شعروا أن الدولة تخصهم فقط ولكن الدولة لا يصح ان تسير بهذا الأسلوب ولكننا قررنا الوقوف بجانب الشعب، مشيرا إلى أنه رفض تأمين مقرات وأحزاب جماعة الإخوان الإرهابية.

وتابع وزير الداخلية الأسبق: "عدم تأمين مقرات الإخوان كان امرا مقصودا وقلت هذا الكلام عندما كان الإخوان في الحكم، وهو ما تسبب في شد وجذب بيني وبين قيادتهم"، موضحا أن المعزول مرسي تواصل معه ولكنه رفض، معلقا: "قلت له مثلما يؤمن مقر حزب الإخوان يؤمن باقي المقرات والأحزاب الأخرى".

وتابع: "فشل العناصر الإرهابية في محاولة اغتيالي يظهر أمام العالم مدى خيبة العناصر الإرهابية، والهاتف الخاص بي بعد الحادث كان مغلقا وزوجتي سمعت الحادثة من زملائها في العمل"، لافتا إلى أنه بعد الحادثة بـ 24 ساعة تم التعرف على كافة العناصر المشاركة في محاولة الاغتيال".

وأكمل: "رئيس الجمهورية اتصل بي واطمأن على حالتي الصحية وطلب مني الظهور على شاشة التليفزيون لتكذيب إدعاء الإرهابيين بان عملية الاغتيال نجحت".

أكد وزير الداخلية الأسبق، أن أبواب السيارة التي كان يستقلها أصابها عطل نتيجة الانفجار، ولكنه رفض الخروج من باب السيارة الأمامي، وأصر على ضرب الباب حتى يفتح وينزل منه، مؤكدا، "كانت لحظة صعب". 

وأوضح، أن مسلسل الاختيار واقعي وصور حادث الاغتيال الذي تعرض له بواقعية شديدة، لافتا إلى أن الهاتف الخاص به فصل بعد الحادث وزوجته سمعت الخبر من زملاؤها في العمل والرئيس حاول الاتصال به للاطمئنان عليه ولكن الهاتف كان قد فصل. 

وأشار "إبراهيم" إلى أن اللواء خالد ثروت، مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني عرض عليه خيوط الحادث بعدما تم التعرف عليه خلال 48 ساعة، مؤكدًا أنه تم العثور على بقايا المواد المتفجرة في الشقة التي كان يقطن فيها هشام عشماوي في الحي العاشر.