داعية إسلامي: الشهادة تمنح على أساس المواطنة وليس العقيدة (فيديو)

توك شو

ارشيفية
ارشيفية

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، إن لقب الشهادة يمنح على أساس المواطنة وليس على أساس العقيدة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نور النبي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، موضحا أن تصنيف الشهادة على أساس العقيدة لجنود مسلمين مع جنود من أهل الكتاب يقومون بحراسة البلاد من الأعداء لا يستحق ذلك فهذا ينافي العدل الآلهي.

وتابع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، أن الجنة ليست حكر على دين دون دين آخر، ولا على مذهب دون مذهب، أو طائفة دون طائفة، أو على قومية دون قومية أخرى، فدخول الجنة والنار فى يد لله سبحانه وتعالي.

وقدم التعازي إلى أسرة الشهيد أبانوب عبد التواب الذي استشهد أمس جراء إنفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب بئر العبد بسيناء، ودعى بالرحمة للشهيد المسلم والشهيد المسيحي.

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.