صفاء أبو السعود تعود إلى الأضواء مجددًا في رمضان 2020

تتمتع القديرة صفاء أبو السعود بشعبية كبيرة خاصة في مصر، من قبل كافة الفئات وتحديدًا فئة الأطفال الذين لطالما اهتمت بهم النجمة الغائبة عن الساحة منذ سنوات.

واختفت صفاء أبو السعود عن الأنظار إلا أنها لا تزال عالقة في أذهان المحبين، حيث تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وترتبط أعمالها بنماسبات كبرى.

غنت صفاء أبو السعود الأغنية الأشهر في احتفالات العالم العربي بالأعياد وهي أغنية "أهلا بالعيد" والتي ظهرت بها في أول مرة وهي تقود دراجة برفقة أطفال وتنتشر أجواء الفرحة والبهجة لتصبح علامة فارقة في هذه المناسبة.

قدمت صفاء أبو السعود العديد من الأوبريتات التي برعت بها لصوتها العذب المميز إلى جانب حضورها الطاغي لتشارك الأطفال في العديد من أعمالها التي قدمتها على خشبة المسرح.

عادت صفاء أبو السعود إلى الصدارة مجددًا برغم غيابها الطويل، نتيجة للمحبة الكبيرة التي تتمتع بها بعد ظهورها في أحد إعلانات المؤسسات الطبية التي تعرض خلال رمضان 2020 الجاري.

ظهرت صفاء أبو السعود بوجها البشوش وروحها المرحة وصوته العذب الذي تستطيع تمييزه ما بين مئات الأصوات، وبدت بصحة جيدة وفي رشاقتها المعتادة.

وقالت صفاء أبو السعود إنها لا تظهر إلا في حالة واحدة وهو "الأطفال" حيث أكدت أنهم فقط القادرين على إعادتها للظهور، في مساهمة منها من أجل إنقاذ الأطفال المرضى المعانون من مشاكل بالقلب.

ولدت النجمة صفاء أبو السعود في شهر أكتوبر من عام 1950، والتحقت بمعهد "الكونسرفاتوار" وحصلت على الدبلوم من المعهد عام 1967 وبعد ذلك حصلت عام 1972 على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج.

انطلقت صفاء أبو السعود  في مجال الفن مقدمةً بعض الأعمال السينمائية منذ أواخر فترة ستينات وبداية السبعينيات القرن العشرين، كما أن لديها العديد من المسرحيات والأوبريتات الخاصة بالأطفال، في الفترة التي لاقت نشاطًا كبيرًا فيها.