ضبط مصنع داخله كراتين رمضانية فاسدة قبل توزيعها على المحتاجين بكفرالشيخ (صور)
قال هاني يوسف، رئيس مركز ومدينة بلطيم بكفرالشيخ، إنه قد تم ضبط أعداد كبيرة من كراتين رمضان تحتوي على عبوات من السلع الغذائية منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، معدة للتوزيع على الأسر الأكثر احتياجًا، وفق توجيهات المحافظ اللواء جمال نور الدين، وذلك للتأكد من توافر السلع الغذائية في الأسواق، والتأكد من صلاحية إنتاجها من خلال حملة تفتيشية مكبرة
وأكد رئيس بلطيم، إن الحملة أسفرت عن ضبط مصنع حلويات بالمنطقة الصناعية بمدينة بلطيم وبداخله 1687 كرتونة رمضانية معبأة بمواد غذائية منتهية الصاحية، وكانت مخصصة ومعدة للتوزيع على الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر الصيام، عبارة عن 500 كيس دقيق، و385 كيس أرز، و500 كيس فول مدشوش، و500 كيس عدس، و500 كيس لوبيا.
وأضاف رئيس مركز ومدينة بلطيم، في بيان اليوم الأحد، أنه جرى ضبط أصناف أخرى خارج الكراتين، التحفظ عليها، وإعدام أكثر من 5 آلاف قطعة حلوى، تتراوح أوزانها ما بين 250 و500 كيلو جرام، وأنواع أخرى من الحلوى منتهية الصلاحية جرى التخلص منها، فيما جرى التحفظ على كراتين رمضان التي تحتوي على السلع الغذائية منتهية الصلاحية، تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس السبت، عن خروج 39 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1114 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1450 حالة، من ضمنهم الـ 1114 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 227 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة.
وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، السبت، هو 4319 حالة من ضمنهم 1114 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و307 حالات وفاة.
