صحيفة: الإمارات تنجز أول مسبار عربي إسلامي بـ"كوادر وسواعد وطنية"

قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الصادرة اليوم الأحد، تحت عنوان "على موعد في شهر يوليو المقبل، مع إطلاق "مسبار الأمل"، إن أول مسبار عربي إسلامي تم إنجازه بكوادر وسواعد وطنية، أثبتت قدرتها على اختصار زمن تطوير المسبار من عشر إلى ست سنوات وبنصف الكلفة التزاما بالجدول الزمني، موجهين رسالة إلى الأجيال الجديدة بأن وطننا لا يعرف المستحيل عندما تتوافر العزيمة.

ولفتت الصحيفة الإماراتية، إلى أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعلن إنجاز إحدى أهم المراحل النهائية لإطلاق المسبار عبر نقله من مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي إلى محطة الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما باليابان، استعدادا للإطلاق في شهر يوليو المقبل.

كما أوضحت أن الإنجاز هو السمة الرئيسة في هذا المسبار، فالمهندسون الإماراتيون أثمرت إرادتهم الصلبة عن عمل متواصل لإتمام عملية النقل بنجاح، حتى في ظل الأوضاع الحالية التي رتبتها تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" على العالم، مدفوعين بدعم القيادة الرشيدة التي تابعت العمل منذ بدايته، وكانت تقف عند كل مرحلة من تطوير هذا المنجز الوطني الذي سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب.

وأكدت على أن المسبار هو خدمة للبشرية جمعاء، فهو سيعمل على القيام بدراسات حول الكوكب الأحمر، وسيوفر قاعدة بيانات علمية يمكن البناء عليها في المستقبل، كما أنه سيؤسس لجيل جديد من الإماراتيين المهتمين بعالم الفضاء، ويشجع أصحاب القدرات والمواهب على الانخراط في برنامج الدولة للفضاء الذي رفع شعار "الأمل"، ليختصر المسافة بين الأرض والسماء.