"مكروهات الصيام".. أفعال منتشرة تنقص من ثواب العبادة
تسعى دار الإفتاء، إلى توضيح كافة الأمور المتعلقة بالصيام وما يبطله والأشياء المكروهة خلاله، حيث نشرت عددًا من مكروهات الصيام، والتي أولها المبالغة في المضمضة وتذوق الطعام بغير حاجة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
ووضعت دار الإفتاء، مكروهات الصيام، وبدأت في ترويجها عبر الصفحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنبيه على المواطنين، حيث حددت دار الإفتاء، أمورًا يكره للصائم فعلها، مؤكدة أنه يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه.
وأضافت دار الإفتاء، إن ثاني مكروهات الصيام أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه، وثالثًا: القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، ورابعًا: الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم، وخامسًا: من مكروهات الصيام شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور وما شابه، وسادسًا من : الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.
وواصلت: أما سابعًا: فاستعمال السواك بعد الزوال «أي: بعد الظهر» وذلك عند الشافعية ورواية عند الحنابلة، خلافًا للجمهور الذي يرى عدم كراهيته.
وكان أعلن مفتي الديار، الدكتور شوقي علام، أن غرة شهر رمضان سيكون اليوم الجمعة.
وقال علام في كلمة مصورة إن نتيجة الرؤية الشرعية بينت عدم ظهور هلال شهر رمضان ليلة الأربعاء، وبناء عليه فإن الجمعة سيكون أول أيام الشهر المبارك بالنسبة للمسلمين.
وهنأ مفتي مصر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة وشعوب الدول العربية والإسلامية ورؤساء وملوك وأمراء هذه الدول.
ودعا علام لأن يكون شهر رمضان بداية عهد جديد يعمه "الأمن والأمان والسلم والسلام" لشعوب الأمة العربية والإسلامية، على حد تعبيره.
