مستشار بأكاديمية ناصر: نواجه سادس محاولة لتغيير هوية سيناء (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن سيناء تمثل 6% من مساحة مصر، ولها وضعية خاصة، ونحن نواجه سادس محاولة لتغيير هوية سيناء وأن لا تصبح مصرية منذ عام 1956 وحتى الآن، والتي بدأت هذه المرة منذ 13 أبريل 2020، من خلال بعض الآراء سواء بعلم أو بجهل أو حسن نية.

وأضاف "شهود"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الدين والأرض والعرض أمور ليس فيها هزار بالنسبة للمصريين ولا يمكن الاقتراب منهم، والأمن القومي حدده الله سبحانه وتعالى في قوله: " الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ"، وما يحدث الآن بتعمير سيناء هو إطعام للمصريين وتأمين خوفهم، منوهًا بأن سيناء فراغ لا بد من ملئه وهي تمثل أهمية قصوى لجيران مصر في الشرق.

وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أنه عندما سألوا ديفيد بن جورويون، أول رئيس وزراء لإسرائيل عن حدود إسرائيل قال: "ستنشأ في المستقبل ظروف، وعلى ضوء هذه الظروف سيتم توسيع حدود الدولة وإذا لم تنشأ هذه الظروف تلقائيا فعلينا أن نصنعها بأنفسنا"، مشددًا على ان تنمية سيناء كان ينبغي أن تتم منذ عام 1982، موضحًا أنه بنفسه أثناء دراسته بكلية القادة والأركان أجرى دراسة أثبتت أن سيناء يمكن ان تكون قوة دفاعية، حيث يوجد بها قرى ويمكن إقامة زراعة وصناعة ونشاط سياحي وسياحة علاجية وثقافية وترفيهية بها.

وأكد "شهود"، أن محاولات تغيير هوية سيناء لن تنتهي وسوف تستمر، وهناك محاولات قادمة لتغيير هويتها، محذرًا الأجيال الحالية: "انتبهوا"، معتبرًا أن ما يتم الآن من تنمية سيناء هو تصحيح أخطاء منذ 38 عام، ففي 25 إبريل 1982 تسلمنا سيناء، ولم تكن للقيادة في هذا التوقيت رؤية مسبقة للتصدي لمحاولات تغيير هوية سيناء.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء عددا من المشروعات القومية بمنطقة شرق قناة السويس بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وإليك أبرز المعلومات عن جهود الدولة في تنمية إقليم قناة السويس كالتالى:

- بدأت التنمية في محافظات إقليم قناة السويس بتنفيذ مشروع ازدواج قناة السويس وحفر قناة السويس الجديدة 
- تبع تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة عددا من المشروعات وكان أهم المجالات هو النقل والطرق لربط سيناء بالوطن الأم من خلال مجموعة من المشروعات وصلت أطوالها في الطرق إلى 1400 كيلو متر.
- إنهاء 133 مشروعا بإجمالى 115 مليار جنيه في مجال الطرق.
- هناك مجموعة من المشروعات الأخرى التى ستنفذ في هذا المجال ومع نهاية 2020 سيكون حلم بناء الطرق وشرايين التنمية قد تحقق، باعتبار أن الطرق والموانئ أساس التنمية في الدولة وجهد كل المشروعات قامت بها كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة مع كل الوزارات والهيئات المدنية.
- يمثل مشروع ميناء شرق بورسعيد أحد أهم مشروعات التنمية لإقليم قناة السويس، وبه أرصفة بأطوال تتجاوز 5.5 كيلو متر
- محافظات إقليم السويس وسيناء من أهم المناطق التى تم التركيز عليها وكانت الرؤية لتنفيذ عددا من المدن الجديدة الكبرى في شرق سيناء وشرق القناة، مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة والسلام بشرق بورسعيد ورفح الجديدة بشمال سيناء وبئر العبد الجديدة التى أصدر الرئيس قرارا بإنشائها حيث تتم كافة المدن الجديدة بالتوازى مع التنمية التى تحدث في إقليم القناة.
- تنفيذ 52 مشروعا وصلت تكلفتها إلى أكثر من 54 مليار جنيه حيث سيتم استكمال 31 مشروعا آخرين بتكلفة 13.3 مليار جنيه موزعين على مستوى المحافظات بجانب مشروعات تحلية مياه البحر العملاقة والصرف الصحى
- حجم عملاق من المشروعات يقدر بـ118 مشروعا بتكلفة 38 مليار جنيه وفى يونيو 2020 سيكون هناك 76 مشروع آخر بنحو 17 مليار جنيه".
- وزارة الكهرباء سطرت ملحمة كبرى في تنفيذ عدد كبير من المشروعات إذ انتهت من 38 مشروعا بنحو 44.5 مليار جنيه وسيتم الانتهاء من 33 مشروعا في منتصف 2020 
- هناك 181 مشروعا في مجال التعليم قبل الجامعى بتكلفة مليار جنيه في صورة تنفيذ مدارس وفى إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء عددا من الجامعات العالمية في منطقة سيناء وقناة السويس هناك 75 مشروعا بتكلفة 14 مليار جنيه بجانب مشروعات أخرى كجامعة الملك سلمان كما أن هناك أيضا جامعة الجلالة العالمية.
هذا وقد شهدت محافظة الإسماعيلية افتتاح العديد من المشروعات التنموية بينها أنفاق قناة السويس ومدينة الإسماعيلية الجديدة ومحطة مياه الشرب الكبرى بالإسماعيلية الجديدة وكورنيش بحيرة الصيادين الجديد والممشى السياحي على البحيرة وسوق الأسماك المتطور الجديد ومشروع المحاور المرورية وكوبرى سرابيوم العائم بالإسماعيلية وكوبرى الشهيد أحمد عمر شبراوى بمنطقة الشط بالسويس كما تم افتتاح أنفاق السيارات أسفل المجرى الملاحى لقناة السويس بالإسماعيلية.