احذر.. الفسيخ يعرضك للإصابة بكورونا

تقارير وحوارات

فسيخ
فسيخ


في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع، بسبب انتشار فيروس كورونا، يحتفل المصريون هذا العام بشم النسيم، وسط تحذيرات من إمكانية أن يكون الفسيخ باب لتسهيل إصابة المواطنين بالفيروس المستجد كوفيد-19.

كيف يتسبب الفسيخ في كورونا؟

ومن المعروف أن فيروس كورونا التاجي يستهدف كل منهم هم لديهم مناعة قليلة ويبدأ في سيطرته على أجسادهم حتى يفتك بهم ويؤدي إلى وفاتهم، ومن المعلوم أيضًا أن الفسيخ يضعف المناعة بشكل كبير، حسب ما أعلن عدد من الأطباء.

إمكانية حمل الفسيخ للكورونا

البداية كانت مع وزارة الصحة التي حذرت من تناول الفسيخ في شم النسيم، لأن طريقة تمليح الفسيخ وتحضيره ليست صحية كما أن لا يتعرض للحرارة وبالتالي يظل محتفظا ببعض الميكروبات التي تؤثر سلبا على المعدة وقد تصيب الإنسان بالتسمم الغذائي، ومن هنا قد يكون الفسيخ حامل لكورونا دون أي يعلم المواطن.

الفسيخ يضعف جهاز المناعة 

وهناك عدد من الأطباء حذروا من تناول الفسيخ لأنه يساعد على خفض المناعة، فقال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، إن الفسيخ يضعف جهاز المناعة ولا يقويه كما يشاع، مشيرا إلى أن كميات الملح الموجودة فى الفسيخ تؤثر على ضغط الدم، والقلب، ومرضى القلب.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة: إن الفسيخ، أو الأسماك المملحة تعتبر من المأكولات التي تضعف من جهاز المناعة، لأن طريقة تناول هذه المأكولات لا يمكن معها غسلها، علاوة على طريقة التكوين والتحضير، التي تحتوى على عدد كبير من البكتيريا والفيروسات، بما يسبب الإصابة بالتسمم الغذائي.

وحسب موقع "Canada" الطبي، يحتوي على بكتيريا وسموم تؤثر على الجهاز العصبي والحبل الشوكي كما أنها تتطور وتؤثر على الصدر مما قد يسبب الوفاة نتيجة شلل في عضلات الجهاز التنفسي كما أن التسمم الغذائي المتكرر يسبب ضعف الجهاز المناعي.

يذكر أن مصر سجلت أعلى معدل إصابة بفيروس كورونا في الساعات الأخيرة، بعدما سجلت 168 حالة إصابة جديدة، وهو أعلى معدل يومي للزيادة في إصابات فيروس كورونا في البلاد، منذ ظهوره في فبراير، ليبلغ إجمالي عدد المصابين في مصر 2673 شخصًا.

أما عن حالات الوفاة، فقد سجلت وزارة الصحة المصرية، بحسب بيانها، الخميس، 13 حالة وفاة جديدة ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 196 حالة وفاة، ولكن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية، ارتفع ليصبح 781 حالة، من بينهم 596 متعافيًا.