الطبيعة والإبداع والنظافة.. إيجابيات "فيروس كورونا"
التعلم يعتبر من اكثر ما يميز الانسان، خصوصا تعلم الخصال الإيجابية و لكن احيانًا قد تقع أزمة تكشف لنا حقيقة غياب بعض أهم الصفات والعادات الإيجابية التى لم ندرك اهميتها إلا بسبب وقوع الأزمة، وهذا ما حدث بعد انتشار فيروس كورونا فى العالم منذ حوالى ٤ اشهر.
تفشي فيروس كورونا في معظم دول العالم، أدى إلي تجدد ملحوظ وسريع في البيئة الطبيعية، مثل عودة الأسماك إلي القنوات المائية وفي الصين خلال شهر فبراير انخفضت نسبة ثاني أكسيد الكربون بمعدل ٢٥% وهذا بسبب التراجع الكبير في استخدام المواصلات وتقليص انتاج النفط والمعادن الثقيلة في البلاد، كما تحولت باريس الي مدينة أشباح بسبب انتشار كورونا مما جعل الهواء أكثر نقاء.
يذكر أيضًا أن الإقبال علي السلع المحلية بسبب تقييد حركة السفر يعد من الإيجابيات التى ظهرت بعد أزمة كورونا.
وهناك أحداث أخرى استطاعت أن تُظهر لنا بعض المواقف الترفيهية لبعض الاشخاص في زمن الكورونا، حيث تمكن عازف الكمان الأردني "عدنان الرجال"، من كسر حاجز الملل و تغيير الاجواء فى الحجر الصحى من خلال خروجه إلى الشارع، وعزف بعض المقطوعات الموسيقية للجيران وذلك فى مقطع فيديو له.
وقال "عدنان": أنه نظرًا إلى الحجر الصحي وحظر التجول، قرر أن يعزف للناس في الشارع بدلًا من العزف في المنزل لخلق اجواء من الفرح.
الجدير بالذكر أن إجمالي حالات الشفاء في العالم من فيروس كورونا 456.737 حالة، فسجلت الولايات المتحدة الامريكية إجمالي المتعافين 38.015، في حين سجلت أسبانيا 67.504، والصين إجمالي حالات الشفاء 77.738 ، وتركيا 4.799 شخصًا، وألمانيا 86.200، وأعلي قارات العالم في حالات الشفاء "أوروبا" 468.363" شخصًا.
رغم السلبيات والأضرار المتعددة لهذا الفيروس فلم يخلُ الأمر من بعض المنافع والإيجابيات.
