بوتين والرئيس الصيني يجريان اتصالا هاتفيا

عربي ودولي

الرئيس الروسي ونظيره
الرئيس الروسي ونظيره الصيني


أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني شي جين بينغ.

ويذكر أن أعلن تشاو ليجيانغ، المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم، أنه يتعين على روسيا والصين اتخاذ اجراءات مشتركة لضمان الأمن على الحدود بينهما، ووقف محاولات عبورها بشكل غير قانوني.

وقال تشاو ليجيانغ في مؤتمر صحفي تعليقا على الوضع على الحدود بين بلاده وروسيا: "وفقا للاتفاقيات الروسية الصينية بشأن آلية مراقبة الحدود، يجب على الإدارات ذات الصلة والحكومات المحلية في البلدين اتخاذ إجراءات مشتركة لمنع عبور الحدود بشكل غير قانوني والقيام بأنشطة غير قانونية في المناطق الحدودية".

وأكد أن ضمان الأمن على الحدود مسؤولية يتحملها الطرفان.

وبعد تسجيلها ارتفاعا في عدد الإصابات بين القادمين من الخارج، أعلنت السلطات الصينية المحلية في مدينة سويفين شمال شرق البلاد، الواقعة على الحدود مع روسيا، الأحد، أنها عززت المراقبة الحدودية في إطار إجراءات لمنع دخول حالات إصابة جديدة بكورونا من خارج البلاد.

وذكرت وسائل إعلام صينية محلية، في وقت سابق، أن سلطات مقاطعة هيلونغجيانغ الحدودية مع روسيا، وعدت السكان المحليين بمكافأة تتراوح بين ثلاثة وخمسة آلاف يوان (حوالى 425 دولارا) لكل من يقدم معلومات حول العبور غير المشروع للحدود الصينية، في محاولة منها لمنع تفشي الفيروس مجددا.

ومع ذلك، لم يتم تحديد ما إذا كانت حوادث العبور هذه قد حدثت بالفعل.

وتعليقا على هذه التقارير، أبلغت القنصلية العامة الروسية وكالة أنباء "نوفوستي" أن مشاركة السكان المحليين في مكافحة المخالفين لا ترتبط بوقائع العبور غير القانوني للحدود الروسية الصينية في مقاطعة هيلونغجيانغ وحدها، ولكنها تتم كجزء من حملة على الصعيد الوطني لتشديد النظام على حدود الدولة، في زمن تفشي كورونا.

وتقع مقاطعة هيلونغجيانغ بمحاذاة حدود روسيا. ويبلغ الطول الإجمالي للحدود أكثر من 3 آلاف كيلومتر.

وفي وقت سابق، ذكرت القنصلية الروسية العامة في هاربين، أن جميع المعابر الحدودية البرية على الحدود الروسية الصينية لا تزال مغلقة أمام حركة الركاب في الوقت الحالي.