حسم الجدل حول إلغاء مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد

الفجر الرياضي

دوري أبطال آسيا
دوري أبطال آسيا


أكد مصدر مسؤول داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه لا توجد اي نية لإلغاء بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الأسيوي هذا الموسم، في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.

وأعرب أمين الاتحاد الآسيوي، الماليزي ويندسور جون، عن ثقته بأن مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد للأندية سيستكملان بعد أن تسبب فيروس «كوفيد-19» بتوقفهما حتى نهاية يونيو على أقل تقدير.

وأوضح «كلاهما سيستكملان هذا العام. لا يزال لدينا الوقت»، كاشفًا بأن المواعيد الجديدة لاستئناف المسابقتين قد يصبح معلوما بنهاية أبريل الحالي.

وقرر الاتحاد الآسيوي لكرة الثلاثاء تمديد تعليق منافساته المقررة في شهري مايو ويونيو، موضحًا «بعد التدابير الوقائية وحظر السفر الذي فرضته عدة حكومات، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأجيل كل مبارياته ومسابقاته المقررة في مايو ويونيو حتى إشعار آخر».

وكان الاتحاد الأسيوي قد أرجأ مبارياته المقررة في مارس وأبريل بعد اجتماعات طواريء عُقدت في نيودلهي، الدوحة، دبي وكوالالمبور.

وأضاف الاتحاد القاري أنه «سيستمر في المشاركة والتشاور مع الاتحادات المشاركة في مسابقتي الأندية، وسيستكشف جميع الخيارات الممكنة لإكمال دور المجموعات في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي».

وفي حديثه لفرانس برس، لم يستبعد جون خوض المباريات بغياب الجمهور «إذا كان هذا ما تحتاجه السلطات الصحية»، مؤكدا بأن الاتحاد الآسيوي مصمم على المضي قدمًا في المسابقتين «لأسباب رياضية وللوفاء بالالتزامات التجارية».

وما زالت هناك أربع جولات على إنهاء دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال التي يشارك فيها 32 فريقًا (ثمانية مجموعات)، ويسعى الاتحاد القاري إلى إنهائها في يونيو قبل أن تبدأ الأدوار الإقصائية في أغسطس.

كما أقيمت جولتان فقط من دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد (36 فريقا من تسع مجموعات)، وبالتالي سيكون الاتحاد مجبرًا على إلغاء العطلة التقليدية التي تكون عادة في يوليو حين تكون الحرارة مرتفعة جدًا في القارة.

وفي حال نجح في استئناف المسابقتين في يوليو وأغسطس، من المفترض أن تقام المباراتان النهائيتان في موعدهما المقرر في نوفمبر.

ولا تزال الدوريات المحلية معلقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين حيث لم تظهر حتى الآن أي بوادر للعودة إلى الملاعب على الرغم من النجاح في احتواء الفيروس الذي ظهر هناك للمرة الأولى.

كما أن القرار الصادر الثلاثاء بتمديد تعليق المباريات في القارة الآسيوية، يؤثر أيضًا على مبارياتي الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة إلى مسابقة كرة القدم النسائية لأولمبياد طوكيو بين الصين وكوريا الجنوبية (1 و9 يونيو).

كما أرجئت مباريات يونيو في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك قبل الإعلان الصادر الثلاثاء عن الاتحاد القاري.

وكانت كرة القدم الآسيوية إحدى الضحايا الرياضية المبكرة لفيروس كورونا المستجد، قبل أن تمتد الفوضى إلى أوروبا والعالم بأجمعه.