عشرات الإصابات بكورونا دون رعاية.. أوضاع العمالة الأجنبية في قطر

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر


تستغل دويلة قطر، العمالة الأجنبية، أسوأ استغلال، استمرارا لجرائمها بانتهاك حقوق الإنسان، خاصة في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وإصابة آلاف الحالات، اضطر هؤلاء للعمل دون ضمان أبسط حقوقهم من الرعاية الصحية والطبية التي تفتقدها الدوحة.

سوء معاملة العمالة الأجنبية
لعل كسب قوت اليوم، الحافز وراء اضطرار العمالة من جنوب آسيا، للسفر إلى دويلة قطر، آملين في انتشال أسرهم من الفقر، ولكن مع تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد في أنحاء قطر، ليصيب أكثر من 2000 حالة مؤكدة، فلم تعد الأماكن المخصصة كافية، ناهيك عن عدم توافر رعاية صحية، حسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.

الانتقام من العمالة
وتستغل دويلة قطر، العمالة الأجنبية، في تحضيرات انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، حيث يقومون على تجهيز الملاعب ومشاريع البنية التحتية، رغم انتشار مئات الإصابات بعدوى فيروس كورونا القاتل، ووفاة العشرات، لكن تخفي قطر تلك الحقائق، حتى لا تعرض للمسائلة.

العمالة مصابة بكورونا 
ولم توفر دويلة قطر الرعاية الصحية، للعمالة الأجنبية، ناهيك عن إخفاء حقائق الإصابات، ففي 11 مارس، تبين إصابة 238 عاملًا أجنبيًا بعدوى كوفيد-19 في مجمع سكني واحد في المنطقة الصناعية في قطر، وانتقلت العدوى لعشرات العمالة.

وتتعامل السلطات القطرية مع العمالة الأجنبية، بإساءة بالغة فهناك آلاف العمال الذين يقيمون في أطراف الدوحة يعيشون في ظل ظروف حياتية صعبة وهناك مطالب دولية، بمزيد من الإصلاحات القطرية في عدد ساعات العمل وتوفير بيئة آمنة للعمال وحمايتهم، وكلك تحسين رواتبهم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.