"الشؤون الإسلامية" توافق على بدء استقبال البحوث العلمية المتخصصة بكورونا

السعودية

وزير الشؤون الإسلامية
وزير الشؤون الإسلامية السعودية



أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء اليوم الأحد، أنه وافق على بدء استقبال البحوث العلمية الشرعية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" من المختصين (أفرادًا وجهات)، وذلك بعد اكتمال كافة الضوابط والمعايير للبحوث التي أقرتها اللجنة المختصة؛ وذلك عبر الرابط "https://bit.ly/3a97CZj".

وجاء ذلك عقب عدة اجتماعات افتراضية عقدتها اللجنة، التي شكلها الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ برئاسته، والدكتور يوسف بن محمد بن سعيد نائبًا للرئيس، وعضوية عدد من وكلاء الوزارة والمتخصصين؛ وذلك استشعارًا لأهمية بذل كافة الجهود الشرعية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مواكَبةً لجهود الدولة في منع انتشار وباء كورونا وتماشيًا مع رسالة وأهداف الوزارة العامة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 429 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى المملكة؛ ما يرفع العدد الإجمالي إلى 4462 إصابة، فيما سجلت 7 حالات وفاة جديدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 59 حالة، ويصل التعافي إلى 761حالة.

وجاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لكشف آخر مستجدات فيروس "كورونا" بالمملكة العربية السعودية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 1,846 مليون إصابة، بينهم أكثر من 113 ألف حالة وفاة، وأكثر من 421 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.