صندوق مكافحة الإدمان: "أصدقاء السوء" أبرز أسباب تعاطي المخدرات

أخبار مصر

صندوق مكافحة الإدمان
صندوق مكافحة الإدمان


أكد عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسري ووهم علاج المشاكل الصحية وزيادة القدرة الجنسية، جاءت في مقدمة العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن.

وقال في تصريحات اليوم الأحد، أن من العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية، والخوف على الأبناء، وعدم القدرة المادية، ومشاكل في العمل، وضغوط الأهل.

ولفت إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد في توجيه إدارة الخط الساخن إلى افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، والتعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين.

ونوه بأن الاستمارة، تساهم في معرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان وتساهم في تطوير سياسات المواجهة‪ .‬

وزيرة التضامن: استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان 

وكانت أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيسة مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت أن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق "16023" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، بلغ 31679 مريضا ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 23 مركزا بـ14 محافظة.

ولفتت إلى أن الخدمات تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة، وأخرى للمشورة بجانب تقديم العلاج مجانا وفي سرية تامة وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 92% بينما بلغت نسبة الإناث 8%.

وجدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، أعلن اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتجميد جميع الأنشطة الميدانية لمتطوعي الصندوق والبالغ عددهم 29 ألف متطوع على مستوى الجمهورية.

وكشف عن استبدال الأنشطة بأخرى توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي والروابط الإلكترونية للمتطوعين، وكذلك اتباع كافة التوجيهات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الشأن‪.