ماسبيرو يخضع لخطة التطهير الشامل

العدد الأسبوعي

حسين زين - رئيس الهيئة
حسين زين - رئيس الهيئة الوطنية للاعلام


نظرا للطلبات التى تلقاها حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام مؤخراً بخصوص تطهير وتعقيم كافة الجهات التابعة للهيئة، وليس مبنى ماسبيرو فقط، أعطى تعليماته بتكثيف تلك الحملة، خاصةً أن الهيئة هى إحدى أهم الجهات التى لم تحصل على إجازات بسبب العمل والواجب الإعلامى، كما حاول «زين» أيضاً تنظيم الأمر بشكل كبير على مستوى الحضور والانصراف بالتناوب بين الموظفين.

وبجانب البيان الذى أصدرته الهيئة الوطنية للإعلام مؤخراً، ويفيد بتواصل العمل بشكل يومى من تعقيم وتطهير بمختلف المبانى والمنشآت التابعة للوطنية للإعلام، وبصفة مستمرة فى الاستوديوهات والمكاتب والمصاعد ودورات المياه والطرقات والمتابعة المستمرة فى تزويد مداخل ومخارج المبنى والطرقات بالمعقمات والمطهرات لاستخدام العاملين بالمبنى وفقاً لجدول عمل، فقد تم التنسيق بالفعل مع وزارة الزراعة للتعاون فى أعمال التعقيم والتطهير ووفقاً للمعايير التى حددتها وزارة الصحة. وأكد مصدر من داخل الهيئة أن التنسيق مع وزارة الزراعة جاء نظراً لعدم تواجد إمكانيات التعقيم الكامل داخل الهيئة، وهى الوظيفة الأساسية بالنسبة للوزارة، وأضاف المصدر أنه تم التنسيق مع إدارة الطب البيطرى بوزارة الزراعة، ومن المقرر تعقيم مبنى «الشريفين» تعقيما كاملا بكافة مكاتبه خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد استغاثة موظفيه، إضافة إلى تعقيم كافة أروقة «ماسبيرو» الجانبية التى يجلس بها العديد من الموظفين، هذا وقد قام بعض العاملين بتعليق بعض التعليمات والإرشادات على المكاتب وعلى الأسانسيرات بمجهود ذاتى، فيما قامت الهيئة بذلك الشىء أيضاً ولكن فى الأماكن الرئيسية التى تستقبل الضيوف. وأوضح المصدر، أن «زين» يدرس حالياً اَلية لبحث تعقيم مراكز الإرسال فى أماكنها المختلفة، وهو ما يشغل القائمين على الهيئة خلال هذه الفترة، خاصةً أن هذه المراكز هى الأهم بين كل ما سبق لأنها تتحكم فى البث، إضافة إلى أن موظفيها لا ينقطعون عن العمل، وفى ذات الوقت لا يمتلكون ما يجعلهم يعتمدون على جهودهم الذاتية من أجل تولى عملية تعقيم وتطهير هذه المراكز، هذا بجانب أن تعقيم مراكز الإرسال تحتاج إلى خبراء، تجنباً لأى أخطاء قد تحدث أثناء العملية ما قد يعرض المراكز للتعطل، وهو ما جعل موظفيها يرفضون التدخل وفى نفس الوقت يخشون على أنفسهم من إصابة أحدهم بالعدوى من عدم التعقيم.

وتلقى «زين» بعض الطلبات من بعض المجموعات الذين طلبوا توزيع كمامات وكحول كدعم من الهيئة للموظفين الذين يواظبون على الذهاب لعملهم فى ظل هذه الظروف، خاصةً أن تكلفة هذه المستلزمات تجهد البعض بسبب ذهابهم يومياً، وأكد المصدر من داخل الهيئة، أن «زين» لم يحسم ذلك الأمر خاصةً أنه مطلب فردى، إضافة إلى أنه من الممكن أن يحمل «خزينة» الهيئة مصروفات إضافية خلال هذه الفترة ما يصعب تنفيذه