هل تفتح المساجد في رمضان لصلاة التراويح؟.. الأوقاف تحسم الجدل

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أن ما ينطبق على صلاة التراويح في شهر رمضان هو ما ينطبق على سائر صلاة الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا.

وأكد أن عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس.

وتابع: وإننا لنسأل الله ( عز وجل ) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا وسائر بلاد العالمين.

أقرأ أيضًا.. الأوقاف: نحتاج نقلة نوعية في فهم الخطاب الديني 

وقال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف: إننا ما زلنا في حاجة إلى نقلة نوعية في فهم الخطاب الديني وفي حسن عرضه وقراءة الواقع الذي نعيشه قراءة واعية تراعي مستجدات العصر في ضوء حرصنا على ثوابت الشرع، رؤية تراعي بدقة بالغة ترتيب الأولويات، وفقه الواقع والمتاح.

وأضاف الوزير، في بيان اليوم الجمعة، أننا نحتاج إلى فقه النوازل، وفقه الموازنات، تنطلق من فهم واعٍ وعميق للقواعد الفقهية والأصولية، وأسس الاستدلال والاستنباط وملكة الاجتهاد، المبني على صحيح العلم وامتلاك أدواته، القادر على الإقناع ومخاطبة العقل المعاصر بالحجة والبرهان، الذي يدرك أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وأن المتعدي النفع مقدم على قاصر النفع، وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، وأن المفسدة اليسيرة قد تُحتمل لتحقيق المصلحة العظيمة.

وتابع أنه إن تكافأت المصلحة والمفسدة، قُدّم درء المفسدة على جلب المصلحة، وأن تحديد درجة المفسدة والمصلحة وترجيح جانب درء المفسدة على جانب جلب المصلحة أو العكس (تقديم جانب جلب المصلحة على درء المفسدة) هو اختصاص أهل الذكر والاختصاص في كل شيء.

وأوضح أنه في جانب الصحة تكون العبرة برأي أهل الطب، وفِي جانب الأمن والسلامة تكون برأي أهلهما، وهكذا في سائر الأمور.