الخارجية البريطانية: فيروس كورونا لم يصل إلى ذروته في بلادنا

عربي ودولي

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب



قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، مساء اليوم الخميس، إن المملكة المتحدة لم تصل بعد إلى ذروة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وإن من السابق لأوانه رفع إجراءات الإغلاق، مضيفاً أن "الخبراء ما زالوا يجمعون بيانات بشأن الإجراءات، ومن السابق لأوانه القول بشكل قاطع ما إذا كانت تحقق النتائج المرجوة". 

وتابع راب: أنه لا يتوقع أن يكون بمقدوره قول المزيد عن الإجراءات حتى أواخر الأسبوع المقبل، موضحاً أن "رئيس الوزراء بوريس جونسون لم يتواصل معه مطلقا منذ أن تسلم مهامه"، لافتاً إلى أنه "يملك سلطة كافية لاتخاذ أي قرارات مهمة في غياب جونسون".

وقال راب، ردا على سؤال عما إذا كان تحدث مع جونسون منذ تولى مهامه: "ليس بعد، أعتقد أنه من المهم تركه للتركيز على التعافي، لا سيما أثناء وجوده في العناية المركزة، ولدي كل السلطة التي أحتاجها لاتخاذ القرارات".

وتولى راب مسؤولية الحكومة، بعد أن نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى المستشفى إثر تدهور صحته بعد إصابته بفيروس كورونا.

وسجلت بريطانيا حتى الآن 7978 وفاة وأكثر من  51 ألف إصابة جراء فيروس كورونا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و584 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 94 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 348 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 400 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.