10 مخازن وودائع نادرة.. ننشر تفاصيل الكشف الأثري الجديد في أبيدوس

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل الكشف الجديد الذي أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك تعليقًا على إعلان وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، عن نجاح البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، والتابعة إلى جامعة نيويورك، في الكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد الملك رمسيس الثاني.

وأوضح عشماوي، أن البعثة عثرت عشرة مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد للملك رمسيس الثاني ومشيدة بالطوب اللبن، كانت في الأصل تحمل سقوف مقبية مشيدة بالطوب اللبن، واستخدمت كصوامع ومستوداعات لحفظ إحتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها، ووجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة فى جدرانها ترجع إلى العصر البطلمى، بالإضافة إلى العثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.

ومن ناحيته قال الدكتور سامح اسكندر المشرف على البعثة: إن تلك الودائع التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني، تؤكد أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتى الأول، 

وأضاف أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس وأضافت مزيد من الفهم عن طبيعة المعبد فى مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وأوضح أن وضع العديد من قرابين الثيران داخل،جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة وأن ذكرى رمسيس الثانى كانت لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.

اكتشاف جديد

كان الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد أعلن أن البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، والتابعة إلى جامعة نيويورك، برئاسة الدكتور سامح اسكندر توصلت إلى الكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني.

وأوضح أن البعثة كشفت في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر، ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل.