اليوم.. جولة افتراضية داخل موقع جبانة بني حسن الأثرية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


تطلق وزارة السياحة والآثار مساء اليوم، جولة افتراضية جديدة داخل موقع جبانة بني حسن الأثرية وتبث الجولة من خلال صفحات الوزارة الرسمية بشبكة الإنترنت والتواصل الاجتماعي. 

وجبانة بني حسن هي عبارة عن مقابر محفورة في الجبل، تقع حوالي 20 كيلومترًا جنوب مدينة المنيا. 

يوجد في الجزء الأعلى من الجبل حوالي 40 مقبرة كبيرة ترجع للفترة بين الأسرة السادسة (حوالي 2345–2181 ق.م) في أواخر الدولة القديمة، والأسرة الثانية عشرة (حوالي 1985–1795 ق.م)، وخلال الدولة الوسطى. 

كما تم دفن حكام الإقليم الخامس عشر بمصر العليا مثل مقابر خنوم حتب الثاني، أمنمحات، باقت الثالث، وخيتي في حالة جيدة من الحفظ، وتزين جدرانها نقوش جميلة ذات ألوان زاهية. 

ويوجد ببني حسن مقابر أخرى عديدة، منها يرجع للعصر المتأخر (664–332 ق.م)، والعصر البطلمي (332–30 ق.م)، والعصر الروماني (من بداية عام 30 ق.م).

إقرأ أيضًا.. جولة افتراضية في معبد بن عزرا

وأطلقت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جولة افتراضية جديدة، في معبد بن عزرا بمجمع الأديان في منطقة آثار مصر القديمة.

ويقع معبد بن عزرا بشارع مارجرجس بمجمع الأديان بمصر القديمة بالقرب من المتحف القبطي وكنيسة أبي سرجة، وهو في الأصل كان كنيسة تسمى كنيسة الشماعين، واشترتها الطائفة اليهودية من الكنيسة الأرثوذكسية عام ٨٨٢م، ويُروي أن مكان المعبد صلى فيه نبى الله موسى ليرفع الطاعون الذى أصاب المصريين‪.‬
‏‪ ‬
والمعبد مبني على الطراز البازيليكي يتكون من صالة مقسمة إلى ثلاثة أقسام أوسعها وأعلاها القسم الأوسط يعلوه شخشيخة، يوجد الهيكل بالجدار الشرقي الذي يضم دولاب التوراة، وهو من الخشب المطعم بحشوات من الصدف والعاج، وتقع المنصة في وسط المعبد وهي من الرخام ويصعد إليها بعدة درجات حيث تدار الصلاة.

أما الطابق العلوي فهو مخصص لصلاة السيدات، يطل على الصالة بشرفة في نهايتها من الجهة الشمالية توجد غرفة الجنيزة التي أسهمت في شهرة هذا المعبد؛ وهي حجرة مغلقة من كل جهاتها عدا أعلاها حيث كانت تخزن بداخلها الكتب والأوراق لمدة طويلة حتى اكتشفت ونقلت محتوياتها سنة ١٨٩٦م إلى جامعة كمبردج‪.‬
‏‪ ‬
وتأتي تلك الجولات تحت شعارات، ‏‪#StayHome# - StaySafe# - ExperienceEgyptFromHome‬ للحد من انتشار فيرس كورونا المستجد‪.‬
‏‪ ‬
وكانت وزارة الآثار أطلقت عدة جولات سابقة منها جولتين الأولى جولة افتراضية لجامع ومدرسة وخانقاة السلطان الظاهر برقوق في شارع المعز لدين الله الفاطمي، وتعرف باسم المدرسة الظاهرية، وهي تتكون من جامع ومدرسة وخانقاة، والخانقاة هي مأوى الصوفية‪.‬
‏‪ ‬
أمر بإنشائها ملك مصر ومؤسس دولة المماليك الثانية "الجراكسة" السلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق، عام 786هـ 1384م، وافتتحت عام 788هـ 1386م، وتتوسط هذه المدرسة أحد أكبر مجموعات التراث المعماري في العالم.