رئيس الوزراء البريطاني من داخل المستشفى: أنا في حالة معنوية جيدة

عربي ودولي

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون



قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأثنين، إنه يخضع لاختبارات روتينية لأعراض فيروس كورونا ولكنه في حالة معنوية جيدة وعلى اتصال بفريقه.

وكتب جونسون عبر حسابه على موقع التوينات القصيرة "تويتر": "بناء على نصيحة طبيبي، ذهبت إلى المستشفى لإجراء بعض الاختبارات الروتينية لأنني ما زلت أعاني من أعراض فيروس كورونا".

وأضاف: "أنا في حالة معنوية جيدة وأتواصل مع فريقي بينما نعمل معًا لمكافحة هذا الفيروس والحفاظ على سلامة الجميع."

وأفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية: بأن جونسون، المصاب بالفيروس التاجي "كورونا"، أجرى فحوصات في المستشفى اليوم وسط دعوات من وزرائه لتسليمهم زمام معركة المملكة المتحدة ضد المرض حتى تماثله للشفاء.

وتتزايد المخاوف بشأن حالة رئيس الوزراء بعد أن تم قبوله في مستشفى "سانت توماس"، بالقرب من داونينج ستريت، الليلة الماضية.

وهناك إدعاءات بأنه "خاطر بصحته" من خلال أجل الحفاظ على معدل العمل، في حين قال أحد كبار المحافظين أنه يجب أن يعلم أنه "لا غنى عنه" ويجب أن يستريح.

ويقول الخبراء أن هناك خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي عندما تستمر درجة الحرارة أكثر من أسبوع، وكانت هناك مزاعم بأن السيد جونسون كان يسعل بشدة أثناء المكالمات الهاتفية.

ووفقًا لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و253 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 68 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 257 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.