"الخارجية" تدشن خدمة إلكترونية لإعادة المواطنين من الخارج

السعودية

بوابة الفجر



دشنت وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، الخدمة الإلكترونية للراغبين في العودة إلى البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد -19"، لافتة إلى أن الأولوية للموجودين في المناطق الأكثر تأثرًا بالوباء.  

وقالت الوزارة،: إنه" سيتم التعامل مع الطلبات المسجلة إلكترونيًا وتحديد مواعيد السفر بحسب الخطة المعتمدة"، موضحة أن تسجيل بيانات العودة للمملكة سيبدأ اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 5 أبريل الجاري، وسيستمر لمدة خمسة أيام، وستكون الأولوية للمواطنين السعوديين بالخارج الموجودين في البلدان الأكثر تأثراً من انتشار فيروس كورونا، وكبار السن، والحوامل.

كما أشارت إلى أنه وبالتعاون مع وزارة الصحة، سيخضع المواطنون حين عودتهم إلى أرض المملكة للعزل الصحي لمدة (14) يوماً، مشددة على أن المنصة الإلكترونية تعد المسار المعتمد الوحيد لتسجيل الراغبين في العودة، ويمكن الاستفسار عند الضرورة من خلال التواصل على الرقم الموحد (920033334).

وأكدت على أن هذه الإجراءات تأتي إنفاذاً لتوجيهات ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصاً من القيادة على سلامة وصحة السعوديين في الخارج، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، عن تسجيل 206 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليصل الإجمالي 2385 حالة أغلبها مرتبط بالتنقل والتجمعات.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و225 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 66 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 253 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.