حقيقة اكتشاف حالات مصابة بكورونا داخل هيئة الاوقاف بالدقي

أخبار مصر

بوابة الفجر


نفى الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم الرسمي وزارة الأوقاف، ما نشرته عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوجود حالات مصابة بفيروس كورونا داخل هيئة الأوقاف.

وأوضح القاضي في تصريحات إلى الفجر، أنه نظرا لما أقرته الدولة بضرورة تخفيض عدد الموظفين في الهيئات الحكومية فإن الحديث عن عدم وجود عمل غدا يرجع لهذا الأمر.

وكان قد انتشرت عبر جروبات العاملين بهيئة الأوقاف عن وجود إصابة لأحدى زميلاتهم بفيروس كورونا.

وفي سياق آخر قامت منطقة أوقاف الدقهلية بتطهير مبنى المنطقة وتعقيمه من من الفيروس الناجية اتساقا مع السياسة العامه للدولة والحكومة المصرية في الحفاظ على أرواح المصرين من انتشار فيروس كورونا وطبقا لتعليمات قياده هيئه الأوقاف المصرية.

وفي سياق آخر، أكدت وزارة الأوقاف أنها لن تسمح لأي جهة بإقامة موائد إفطار في محيط المساجد أو أي ملحقات تابعة لها هذا العام، مطالبة جميع أهل الخير ولجان البر والجمعيات والجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في شهر رمضان أن تبادر بإخراج ذلك نقدًا أو سلعًا غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر المبارك، مع تأكيدنا أن النقد أنفع للفقير لسعة التصرف فيه.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الأمر يقتصر فقط على دفع المبالغ النقدية من خلال الفيزا كارت دون سواها وبالإجراءات القانونية المتبعة، ولا يسمح بغير ذلك هذا العام تحقيقا للصالح العام وحرصا على الجميع.

ويأتي هذا التنبيه المبكر حتى لا يقوم أحد ممن كانوا يقومون على الموائد في الأعوام السابقة بجمع أية أموال لحساب هذه الموائد، مع تأكيدنا أن صرف المبالغ النقدية أستر للفقير وأنفع له ولأسرته.

وتابعت: أما من كان له جار فقير أو أسرة محتاجة وأراد أن يهدي لها ما يشاء من الطعام أو غيره فبر وصلة مطلوبان في هذا التوقيت

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى ، إن الحجر الصِّحي واجبٌ شرعيٌّ على المَرضَى والمُصَابين بمرضٍ مُعْدٍ، والامتناعُ عنه جريمةٌ دينيَّةٌ وكارثةٌ إنسانيَّة يرتكبها الإنسان في حقِّ نفسِه ودِينه ووطنه.

وأوضح مركز الازهر عبر الفيسبوك: أن  الإسلامُ الحنيف والشَّرعُ الشَّريف اهتم اهتمامًا بالغًا بأسس الصِّحَّة العامَّة، والمحافظة عليها من الأمراض والأوبئة، وذلك عن طريق الطبِّ الوقائي، فالإسلام أَوَّل من وضع قانون الحجر الصِّحي، ليتمسك به المسلم.