أسرار "جروبات البابيز" فى زمن الكورونا

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مع انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء التى أجبرت الرجال على الجلوس فى منازلهم لجأ غالبيتهم إلى السوشيال ميديا للقضاء على الفراغ وتسلية أوقاتهم، ولميزة أخرى وهى البُعد عن المشكلات الزوجية التى قد تنتج من بقائهم فى المنازل، حيث لجأوا للمشاركة فى جروبات خاصة بالرجال ظهرت مع الوباء كمتنفس بعيد عن النساء.

«الفجر» اخترقت جروبات «البابيز» وأشهرها وأكثرها تفاعلًا «جروب البابيز»، والذى يعرف نفسه بأنه يهدف إلى «كشف خداع وأفورة وفساد جروب الماميز»، التى نشرت حالة من الهلع بتداولها الشائعات.

وظهر أيضًا جروب يحمل اسم «Anti-Hormones Keepers“Men only» ووصل عدد المشتركين فيه إلى 39 ألف عضو فى أقل من شهر على تدشينه، حيث بدأ أعضاؤه حرباً ضد الجروبات النسائية واختراقها ويشمل هذا الجروب بوستات للسخرية من تفكير الجنس الآخر.

وبفعل عامل الوقت والفراغ الذى يشهده الرجال تحول الجروب لساحة «فضفضة» بين الأعضاء عن كل ما يشغلهم بدءاً من كورونا إلى كيفية قضاء وقت الفراغ دون التحرك من المنزل، بجانب تعليقات جنسية وصور +18.

وتبنى جروب «نادى الرجال السرى» نظرية «السخرية» للخروج من حالة الرعب وتناولت أغلب التعليقات أسئلة عن صفات البنات المرتبطين بهن وكيفية إيقاع الفتيات فى شباك الحب، ورغم جدية الجروب قبل كورونا توجد تعليقات حول أفضل أنواع السيارات والإطارات.

ووصف جروب «حد يعرف» الخاص بالرجال نفسه بأنه «جروب توعوى خدمى»، ولكنه تحول إلى الترويج لنصائح حول أفضل المشروعات التجارية وفيديوهات عن إصلاح السيارات وفيديوهات «لايف» لكسر الملل وتعليم الطبخ.

وأكثر الأحاديث التى تدور على صفحات الرجال، الجنس، وابتكر جروب «جت فى السوستة للرجال فقط» وسيلة مبتكرة لهروب الأزواج من الحجر المنزلى من خلال توفير سيارة إسعاف وشخصين يدعيان أنهما طبيبان وأن الزوج مشتبه فى إصابته بالفيروس ويحتاج لحجر لمدة 14 يومًا بمقابل 2000 جنيهًا ولكن الرقم الموجود فى التعليق لا يرد.