"النيابة العامة" تفرض عقوبة لمصاب كورونا غير الملتزم بالإرشادات الوقائية

السعودية

بوابة الفجر



شددت النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، تحذيراتها لمصابي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، مؤكدة على أن غير الملتزمين منهم بالإرشادات الوقائية سوف يواجهون عقوبات صارمة ومغلظة، موضحة أنه يتوجب على حاملي الوباء عدم نقل الفيروس لغيرهم.

وقالت النيابة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "يُحظر على المُصاب في مُتلازمة العوز الوِقائي مُخالفة الإرشادات الوِقائية، كما يُحظر عليه مُمارسة أي نشاط مظنة في نقل العدوى إلى غيره، وفي شأن جائحة كورونا علاقة العلة بالمعلول أوثق من خِلال سُرعة انتشار العدوى؛ ما يوجب عقوبة مُغلظة حال المُخالفة".
هذا وعلى المصاب بكورونا أن يلتزم بالإرشادات الوقائية التي تقررها الجهات الصحية، وعليه أيضا الالتزام بعدم نقل العدوى لغيره، وإلا سيواجه عقوبات بدفع غرامة تصل إلى 100 ألف ريال والسجن لمدة خمس سنوات أو بأحدهما مؤكدًا أن ذلك لا يخل أيضًا بحق المتضرر بالمطالبة بالتعويض، وفقاً لما ذكرته النيابة العامة.

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 2039 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و41 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 55 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 222 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.