السيسي والملك سلمان وبن زايد.. القادة العرب يقودون مجابهة جائحة كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائما ما يساند قادة العرب، الشعوب المنكوبة، في الأزمات، حيث مد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان وبن زايد، يد العون، خلال أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل، لمكافحته، بتوفير المستلزمات الطبية والطواقم الطبية.

جهود الملك سلمان
ويتميز الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، بجهوده العظيمة في السعي للتنسيق العالمي من أجل تعزيز الاستعداد الجماعي لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد.

وضمن جهود خادم الحرمين الشريفين، طالب بسرعة الإعلان عن مبادرة عالمية بشأن الاستعداد لمواجهة الفيروس والتصدي له، إضافة إلى تنسيق التحرك الدولي لمواجهة واحتواء تداعيات الفيروس الوخيمة صحيا واقتصاديا وماليا، ناهيك عن مساعدة البلدان والمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في إفريقيا.

دور السيسي في مكافحة كورونا
وفي ضوء جهوده لمكافحة فيروس كورونا المستجد، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمل الدولة لنفقات الحجر الصحي للعائدين من الخارج، وفقا لقرار الحكومة بإلزام العائدين بدخول الحجر الصحي، لمدة أسبوعين، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.

وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة والأجهزة التنفيذية المختصة في البلاد باتخاذ اللازم نحو تطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة، بسبب تفشي فيروس كورونا، مؤكدا على "ثقته البالغة في تجاوب الشعب المصري مع هذه الإجراءات، بما يحفظ أمان وسلامة وطننا الغالي مصر".

واتخذت الحكومة، إجراءات اقتصادية، من بينها تخصيص 100 مليار جنيه لدعم خطة مواجهة الفيروس.

كما وجه الرئيس بصرف مكافآت استثنائية لجميع العاملين حاليا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية.

وفي ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وما تعانيه العمالة غير المنتظمة، تقرر صرف منحة استثنائية للعمالة غير المنتظمة المستفيدة والمسجلة بقواعد بيانات مديريات القوى العاملة بالمحافظات، قدرها 500 جنيه.

لم يتوقف دور الرئيس السيسي، عند دعم شعبه فقط، بل ساند الصين خلال أزمتها مع كورونا، متضامنا مع شعبها.

جهود بن زايد
وتعامل بن زايد، منذ بداية الأزمة، بشفافية شديدة، حيث حصرت الإمارات أعداد الإصابات بتعاون كبير وجبار من الطواقم الطبية وجميع العاملين في قطاع الصحة وأيضا قطاع الأمن الذي سهل تنفيذ خطة الحكومة التي تدرجت في اتخاذ قرارات استباقية لحماية المواطنين والمقيمين من انتشار فيروس كورونا.

وبادر محمد بن زايد ولي العهد، بطمأنة المواطنين والمقيمين في الدولة بخطاب، مؤكدا على إمكانات الدولة في مواجهة الظروف الاستثنائية ومجابهة الفيروس بما يلزم من حزم ومرونة.

ولم يكتف بمساعدة مواطنيه، بل مد يد العون للدول المنكوبة، واتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة لحمايتهم من الوباء الذي فتك بالآلاف في العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.