بسبب كورونا.. أبرز الشركات العالمية التي سمحت لموظفيها بالعمل من المنزل

تقارير وحوارات

فيسبوك
فيسبوك


في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا القاتل حول العالم، لجأت الشركات العالمية، لتوجيه موظفيها، للعمل من المنازل، خوفا من تعرضهم للإصابة، أمثال شركات السيارات، وشركات التكنولوجيا، حيث وضعوا خطة العمل عن بعد.

شركات صينية

بعد تفشي فيروس كورونا القاتل في الصين، أبلغت شركة بايتيدانس الصينية، التي تمتلك موقع (تيك توك) للفيديو، وشركة (تينسينت) العملاقة للألعاب الإلكترونية، موظفيهما بالعمل من البيت، حتى عادت الحياة بالتدريج.

شركات السيارات

كما وجهت الشركات الثلاث الكبرى، فيات كرايسلر وفورد وجنرال موتورز، موظفيها بالعمل من المنزل، بتوجهات من الرؤساء التنفيذيين للشركات لتقوم الشركات بتعقيم أماكن العمل بشكل دوري.

شركات التكنولوجيا

على خطى شركات التكنولوجيا، أعلنت شركة سناب المالكة للتطبيق الشبابي "سناب شات" خطة العمل عن بعد من المنزل بسبب تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، إذ أخبر المدير التنفيذي لشركة سناب، إيفان شبيجل، موظفيه بالعمل من المنزل خلال الفترة الحالية بالتزامن مع تأجيل قمة الشركاء التي كانت من المفترض أن تنعقد في الأيام المقبلة.

قررت شركة أبل السماح لموظفيها العمل من المنزل بداية من 9 مارس الماضى، خاصة في المناطق التي تعاني من تفشى كبير لفيروس كورونا.

وطلبت "جوجل" من جميع موظفيها في أمريكا الشمالية العمل عن بعد حتى يوم 10 أبريل الجاري.

وطلبت شركة "فيسبوك" من جميع موظفيها في مدينة سياتل الأمريكية، العمل من المنزل.

وقالت شركة "مايكروسوفت": إن جميع الموظفين في منطقة Puget Sound غربي العاصمة واشنطن، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو، ومدينة نيو جيرسي، قد تلقوا توصيات بالعمل من المنزل.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

أحدث تطورات كورونا

كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأربعاء، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة حتى الأمس.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ 179 متعافيًا.

6 وفيات جديدة

وأشار إلى تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 52 حالة وفاة.

تحليل بيانات الوضع الوبائي

وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين، مضيفةً أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و 100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.

وأوضحت أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات، لافتةً إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.