مطرانية طيبة بالأقصر تبث القداس الإلهي عبر "الفيس بوك"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ترأس الأب شنودة نصيف، راعي كنيسة الأنبا باخوميوس، القداس الإلهي من مقر مطرانية طيبة للاقباط الكاثوليك في الأقصر.

وبثت الكنيسة الصلاة على موقع التواصل الاجتماعى، حيث تقيم قداسا يوميا، في كل الإيبراشيات التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وخلال الصلاة قام الاب شنودة بقراءة البولس ١ تيموثاوس ٣: ١- ٣، وايضا قراءة الكاثوليكون يهوذا ٤: ٧-١٧، والابركسيس٢٧: ١٦ - ٢٠، ومز ٩: ١٤-١٥، ويو ٦: ٤٧ - ٧١.

وفى سياق أخر، وجه الأنبا بطرس فهيم، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، رسالة شجع خلالها شعب الإيبارشية.

وجاء نص رسالته كالآتي: "تشجعوا.. الرب يحفظنا جميعا، ويحفظ بيوتنا، وبلادنا وبلاد العالم كله من كل شر، ويعبر بالعالم هذه المحنة".

ويُساعدنا أن نقرأ هذه الأزمة، على ضوء العقل والمنطق الإنساني السليم، وعلى ضوء الإيمان، لنجد فيها فرصة، ودعوة من الله، لنحيا حياة أكثر إنسانية، وأكثر أمانة لمعايير الحياة الحقيقية السليمة، وأكثر احترامًا بعضنا لبعض وللطبيعة. 

وكما نقرأ فيها علامات الأزمنة لنصنع توبة، ومحبة، وتضامنًا، مع بعضنا بعضًا، وخصوصا مع الناس الأكثر احتياجا، لنقدم شهادة حقيقية عن إنسانيتنا الجديدة في المسيح، وعما يدعونا الله أن نعيشه من حياة أفضل، جاء ليهبها لنا في ابنه يسوع المسيح. لنلتزم بمعايير الصحة والسلامة بحسب تعليمات المتخصصين، من أجل خيرنا وخير الآخرين، ومن أجل السلامة العامة.

ونكتشف ونحيا ما يعلمنا إيماننا من مبادئ سيادة الله على الكون والتاريخ، وأن الرجاء يأتي أساسًا في المحنة، وأن بعد الصليب القيامة. 

ونرى في كل محنة منحة، وفي كل أزمة فرصة لنعبر عن إنسانيتنا وعن إيماننا. 

فلنعش بهذا الرجاء، ولنكن إيجابيين، وننشر الأمل، ونبتعد عن كل خوف ورعب؛ فالخوف والرعب يهبط من عزائمنا وعزائم الآخرين، مما يشوش رؤيتنا، ويكسر قدرتنا على المقاومة والتفاعل الإيجابي، الذي نحتاجه في هذه الأيام. فنحن بشر إنسانيين بقدر ما نحن مؤمنين، ونحن مؤمنين بقدر ما نحن بشر إنسانيين. دمتم في خير وفي حماية الرب وأمه مريم العذراء.