غادة والي: هذا هو الحل الوحيد للخروج من أزمة كورونا

أخبار مصر

غادة والي
غادة والي


في ظل تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا، وخوف الجميع من الإصابة بالمرض أو على الأقل الإصابة بأعراض نفسية، والخوف من تدمير المجتمعات فيي ظل الإجراءات الاحترازية التي تنفذها العديد من الدول، سواء من خلال فرض حظر التجوال، حتى إغلاق الكثير من الأماكن العامة، وتعليق الندوات والاحتفالات والشعائر الدينية، والدراسة، ليصبح كل شئ عن بعد خلف الشاشات الإلكترونية، سواء في الدراسة أو العمل، تحت شعار "ابق في منزلك".

ووجهت دكتورة غادة والي، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أربعة رسائل للمواطنين، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لحثهم على البقاء في المنزل، مثل "ابق في المنزل.. اوقف الانتشار.. انقذ روحًا.. التضامن في الإنسانية" لمساعدة الدولة فى عملية كبح الوباء، والمساهمة في التقليل من الإزدحام في الشوارع، وشجعت على العمل عن بعد رغم حداثته والذي قد يكون أمرًا صعبًا للبعض، إلا انها أشارت إلى أن الأروح تستحق أن نضحي من أجلها.

وأكدت "والي" عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن التحديات يمكن أن تساعدنا في بناء عالم أفضل غداَ، وفي نهاية المطاف ستنتصر الحياة، ونتغلب على كوفيد19"، لكن كل ما علينا هو الصبر حتى نجد اللقاح المناسب ضد هذا الفيروس.

وأضافت، أن التضامن هو المفتاح لبناء مجتمعات أكثر شمولًا واستدامة بينما نتعافى ونستعد للتحدي التالي، معربة عن دعمها الكامل للأمين العام للأمم المتحدة فى دعوته للعمل على معالجة الدمار الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن وباء كورونا من خلال مساعدة من هم في أمس الحاجة".

ووتوجهت بالشكر إلى زملائها، وقالت: "كل الحب والتقدير لجميع موظفي مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة"، لافتة إلى أنهم خير سند لبعضهم البعض، لتفادي الأزمة والخروج منها بسلام.

وباء يجتاح العالم
يذكر أن فيروس "كوفيد 19" هو من سلسلة كورونا، والذى انتشر من مدينة ووهان الصينية فى أواخر العام الماضى، ليجتاح العالم فى ما يقرب 4 شهور ويصبح على مشارف حاجز المليون إصابة، وسلب حياة مايقرب 45 ألف شخص، وبعدما كانت الحالات جميعها فى الصين فقط، وضع الوباء أوزاره على اوروبا وافريقيا ودول اسيا، لتأتى الآن إيطاليا فى مقدمة الوفيات لتقدم آلاف الضحايا كل يوم، ثم إسبانيا، لتنتهج أمريكا بعدها المنهج الإيطالي في تسجيل عدد الوفيات والإصابات، وباتت كثير من الدول الأخرى قنبلة موقتة للمرض اذا لم تتخذ العزل سبيلًا للنجاة.

كما سبب الفيروس ركودًا اقتصاديًا لم يشهد منذ الحرب العالمية الثانية، وتوقفت السياحة وأغلقت المتاحف الثرية لأجل غير مسمى، وألغيت امتحانات الصفوف الدراسية، وغيرها من مظاهر الحياة اليومية التي توقفت، وأغلقت مدنًا كاملة لتتحول إلى مدن أشباح، بعدما كانت تمتلئ بالسياح، وأغلقت المطارات لتعود السماء إلى سكانها الأصليين، في ظاهرة تشبه حرب الطبيعة على الإنسان، ويبقى حلها الوحيد البقاء في المنزل.