بوتين يوقع مرسوما يمنح الحكومة الروسية سلطة إعلان حالة الطوارئ

عربي ودولي

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين


وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء، مرسوما يمنح الحكومة الروسية سلطة إعلان حالة الطوارئ للحد من انتشار فيروس كورونا.

ويذكر أن وافق مجلس الدوما الروسي (الغرفة الأدنى بالبرلمان) الثلاثاء بصورة مبدئية على مشروع قانون يتيح لرئيس الوزراء إعلان حالة الطوارئ بسبب وباء كورونا.

 وقال المجلس، في بيان، إن رئيس الوزراء سيكون من حقه "تطبيق نظام حالة تأهب قصوى أو حالة طوارئ لكامل الأراضي الروسية أو لجزء منها".

وكان رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين قد أشار أمس إلى أن تدابير الإغلاق التي دخلت حيز التنفيذ بالفعل في موسكو يجب فرضها أيضا في جميع أنحاء البلاد لمنع تفشي الفيروس.

وفرضت روسيا قيودا على حركة الدخول إليها، باستثناءات قليلة، مثل الدبلوماسيين والسلع المستوردة.

ولا يزال مشروع القانون يتطلب قراءتين إضافيتين في مجلس النواب، وهو أمر يُتوقع إتمامه قريبا.

وبهذا الدعم، من المتوقع أن تتم الموافقة على مشروع القانون لاحقا في مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان)، ليوقع عليه الرئيس بعد ذلك ليصبح قانونا نافذا.

وصوّت مجلس النواب الروسي، الثلاثاء، في قراءتين أولى وثانية على مشروع قانون يتضمن عقوبات تصل للسجن 5 سنوات لمواجهة مروجي الشائعات حول فيروس كورونا المستجد.

ووفق وكالة سبوتنيك الروسية فإنه سيجري التصويت على مشروع القانون للمرة الثالثة والأخيرة خلال اليوم وينتظر تصديق رئيس البلاد ليدخل حيز النفاذ. 

وبموجب مشروع القانون، فإن أي شخص يقوم بنشر معلومات "خاطئة عمداً" تسببت بموت شخص أو كان لها نتائج خطيرة، يواجه السجن 5 سنوات ودفع غرامة تصل إلى مليوني روبل (23 ألف يورو).

وينص مشروع القانون أيضاً على أن أي شخص ينشر معلومات تمس صحة الآخرين يواجه السجن 3 سنوات وغرامة تصل إلى 1,5 مليون روبل (17300 يورو).  

وتشكل هذه البنود جزءا من حزمة تشريعات تتضمن أيضاً عقوبات مشددة بحق من يخالف الحجر المفروض للحدّ من انتشار وباء كوفيد-19.  

وروسيا البالغ عدد سكانها 144 مليون نسمة، سجلت حتى الآن 1836 إصابة بالفيروس و9 وفيات.  

ودخلت العاصمة موسكو وسكانها البالغ عددهم 12 مليون نسمة، الإثنين، عزلا شاملا في إجراء اتخذته أيضاً 12 منطقةً في البلاد لمنع تفشي الفيروس.