كانافارو يوجه رسالة إلى الشعب الإيطالي

الفجر الرياضي

كانافارو
كانافارو


وجه فابيو كانافارو، قائد يوفنتوس ومنتخب إيطاليا السابق، رسالة إلى الشعب الإيطالي، مناشدهم باستلهام تتويج الأتزروي بكأس العالم 2000 في ألمانيا، من أجل تخطي أزمة تفشي وباء كورونا في البلاد.

وقال قائد المنتخب الفائز بمونديال 2006 في ألمانيا المدرب الحالي لفريق غوانجو إيفرغراندي الصيني في رسالة مفتوحة موجهة إلى وطنه بعنوان  "رسالة إلى إيطاليا"، نشرت على موقع "ذا بلايرز تريبيون" على شبكة الإنترنت: "لا أستطيع أن أصف مدى فظاعة شعور رؤية إيطاليا تعاني هكذا، أن أرى الكثير من الأرواح تُفقد كل يوم".

أضاف: "قلبي مع كلّ الناس الذين تضرروا، وخاصة أولئك الذين فقدوا شخصاً هم قريبون منه".

جاءت رسالة كانافارو في الوقت الذي وقفت فيه إيطاليا دقيقة صمت ونكست أعلامها حداداً على 11591 شخصاً لقوا مصرعهم في البلاد بسبب وباء "كوفيد-19".

وأكمل كانافارو (46 عاماً) الذي خاض 136 مباراة دولية في صفوف منتخب بلاده، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي فترة الحجر الصحي في الصين بؤرة الوباء الأولى، حيث يقيم حالياً، ونشر صورة له وهو يركب دراجته النارية.

وقال كانافارو، الذي قاد غوانجو في الموسم الماضي إلى لقب الدوري الصيني، إنّ الإيطاليين، ومن بينهم هو نفسه، مذنبون بالتقليل من شأن حالة الطوارئ الصحية.

واعتبر أنّه الوقت المناسب لهم جميعاً الآن للتكاتف، وحثهم على استدعاء "روح الوحدة التي لا يمكن كسرها" والتي أظهرتها إيطاليا لتصبح بطلة للعالم.

وتابع: "دائماً الناس يسألونني، لماذا إيطاليا ربحت كأس العالم؟. لم نربحها لأننا كنا محظوظين. ربحناها لأننا كنا الفريق الأفضل، ولأننا كنا نؤمن بأننا سنفوز به".

وأمل كانافارو بأن: "يصبح اللقاح متاحاً في أقرب وقت ممكن، حتى نتمكن من وضع حدٍّ لهذا الكابوس مرة واحدة وإلى الأبد".

وأضاف المدافع الفائز بالكرة الذهبية عام 2006: "حتى ذلك الحين، علينا فقط أن نصمد"، معلناً أنّ أعضاء الفريق الفائز بكأس العالم 2006 بدأوا حملة لجمع التبرعات للمستشفيات الإيطالية المكتظة.

وكتب كانافارو: "علينا جميعاً أن نتذكر أن هذه المعركة هي جهد جماعي، وأننا بحاجة للجميع للانضمام إليها (...) صحيح أنّه لا يوجد بيننا الرجل الخارق (سوبرمان)، لكن عندما نقف معاً، يمكننا تحقيق أيّ شيء".

وختم قائلاً: "كونوا أقوياء يا إخوتي وأخواتي".