"التنسيق مع السفارات".. إجراءات الدولة لرعاية المصريين المصابين بكورونا في الخارج

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل الأزمة العالمية، جراء تفشي فيروس كورونا القاتل، لم تغفل الدولة المصرية عن أبناءها العاملين بالخارج، إذ يتابع وزير القوى العاملة محمد سعفان، مع مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج.

غرفة عمليات أحوال العمالة المصرية
وتتابع الدولة المصرية، وضع المصريين العاملين بالخارج وخاصة المصابين، من خلال غرفة عمليات أحوال العمالة المصرية للرد على أية استفسارات منهم، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، وخاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل.

التنسيق مع السعودية
وفور إعلان المملكة العربية السعودية، عن وجود حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد من المصريين، سعى وزير القوى العاملة محمد سعفان، للمتابعة على مدار الساعة يوميا مع مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بالسفارة.

وكون سفير مصر بالرياض، خلية أزمة، تعقد اجتماعات بشكل مستمر لمتابعة أحوال الجالية المصرية وتأمين ما يلزم من احتياجات لها والتنسيق التام بين مكتب التمثيل العمالي والشئون القنصلية ومندوبين من الجالية المصرية في جميع أنحاء المملكة.

متابعة المصابين في لبنان
وبشأن المصريين المصابين في لبنان، كشفت شرين عبد الجواد الملحق العمالي بالسفارة المصرية، أنه بالمتابعة مع القنصلية تبين إصابة 4 مصريين بـ"كورونا"، وهم الآن يتلقون العلاج، أحدهم بمستشفى رفيق الحريرى الجامعة، وثلاثة فى مستشفى أوتيل ديو دى فرانس وحالتهم جميعا مستقرة، مشيرة إلي أن إجمالي الاصابات من جنسيات مختلفة  حتى الآن 446 حاله، وعدد الوفيات 11 حاله.

توصيات مصر لأبنائها بالخارج
وفي إطار الأزمة، أهابت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بأبنائنا المقيمين في الخارج اتخاذ الحيطة والحذر اللازمين؛ حفاظا على سلامتهم.

كما تناشد الوزارة، جميع المصريين في الخارج بالابتعاد عن تجنب أماكن انتشار الوباء، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال العدوى، بالتواصل فورًا مع سفاراتنا بالخارج للراغبين في العودة إلى مصر.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.