شيخ الأزهر ناعيا طبيب بورسعيد المتوفي بكورونا: من أبطال مصر

أخبار مصر

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر


نعى الإمام الأكبر، فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم إثر إصابته بفيروس كورونا

وقال "الطيب": "ننعى بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره الأستاذ الدكتور أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية جراء إصابته بوباء كورونا المستجد وهو يؤدي واجبه الوطني والمهني".

وتابع شيخ الأزهر، في بيان اليوم الاثنين، "ننعى بطلا من أبطال مصر المرابطين الساهرين على حفظ وسلامة المواطنين من هذا الوباء الخبيث، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويرزق أهله وذويه وكل طلابه وزملائه الصبر والسُّلوان".

اقرأ أيضًا:

شيخ الأزهر يوجه رسالة للعالم بشأن فيروس كورونا (التفاصيل كاملة اضغط هنا)

وجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رسالة إلى العالم، قائلًا إن فيروس كورونا جعل عالمنا يعيش في رعب كبير وكرب شديد نتيجة الانتشار المتسارع، والذي تسبب في إصابة مئات الآلاف ووفاة عشرات الآلاف من الأشخاص، وأربك سير الحياة الطبيعية بعدما قطع أوصالها في كل أرجاء العالم.

وأضاف "الطيب": "وجب علينا دولًا وشعوبًا ومؤسسات أن يتحمل كل منا مسئولياته لكبح جماح الوباء ومنع انتشاره"، متابعًا: "يجب أن نذكر ما يقوم به الأطباء الذين يبذلون كل شيء لمواجهة هذا العدو الذي يستهدف الإنسانية بالكامل"، مؤكدًا أن نجاحنا في هذه المعركة يتوقف على تصميمنا على تحمل المسئولية بعزم لا يلين.

وقال شيخ الأزهر، إن الأزهر يؤكد أن الالتزام بالتعاليم الصحية التي تصدرها الجهات المختصة مثل النظافة والالتزام بالبيوت وتعليق صلاة الجمعة والبعد عن التجمعات وإيقاف الصلوات في المساجد ضرورات شرعية يجب التقيد بها، ويأثم تاركها، ويخرج عن قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

وأكد "الطيب"، أنه يُحرم إطلاق الشائعات وتروجيها وترويع وتخويف المواطنين، قائلًا للدول المتضررة من فيروس كورونا: "نحن معكم بقلوبنا ودعائنا، ونصلي لله عزوجل وندعوه أن يمن بالشفاء ويرحم من فارق الحياة ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".

وأعلن تضامن الأزهر الشريف مع كل الدول التي تكافح الوباء، مشددًا على أن تقديم يد العون من القادرين واجب شرعي وديني، مضيفًا: "يجب أن نأخذ بالأساليب العلمية والطبية ونكثر من الصدقاء ونلجأ لله بالصدقات والدعاء حتى تنكشف هذه الغمة، وأن ندعو للعلماء أن يعجل على أيديهم اكتشاف العلاج".