مفيد فوزي لـ"الفجر الفني": زواج "العندليب" السري من "السندريلا" حقيقي.. وابن أخوه كان صغير وقتها (فيديو)

الفجر الفني

بوابة الفجر


يوافق اليوم الذكرى الـ 43 لفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والذي يوافق 30 مارس من كل عام، بعدما توفي داخل أحد مستشفيات لندن بعد مضاعفات صحية خطيرة وتسمم في الدم وتليّف في الكبد، كان سببه إصابته منذ الطفولة بداء البلهاريسيا.

 

وفي ذكرى رحيله من كل عام تتجدد التقارير الإخبارية التي تؤكد زواجه السري من السندريلا سعاد حسني، في الوقت الذي تنفي فيه أسرة العندليب تلك الشائعات التي تؤكد زواجه منها.

 

"الفجر الفني" تواصل مع الإعلامي مفيد فوزي أحد المقربين من "العندليب" في تلك الفترة ليكشف حقيقة هذه الشائعات وقال في تصريح خاص بإنه لا يعقل أن يختزل فن العظيم عبدالحليم حافظ وفن الراقية سعاد حسني في قصة غرام.

 

وأكمل قائلًا: "عندما تفكر في جماليات صوت عبدالحليم، لا تنظر للحياته الشخصية هل حب أو تزوج أو لم يتزوج؟، أنا قولت وهقول تاني عيب أن يختزل فن العظيم أجمل نغمة عربية عبدالحليم حافظ وفن الراقية الممثلة التي بهرت الدنيا في قصة غرام".

 

وعلق على ظهور ابن شقيق الفنان عبدالحليم حافظ مع إحدى الصحف ونفي موضوع الزواج السري بين عبدالحليم وسعاد حسني، قائلًا:" كان صغير مش عاصر الموضوع ده ولا كان عنده فكر، لو كان عايش وجدي الحكيم أو كمال الطويل كانو قالوا كل حاجه".

 

وشكلت وفاة حافظ صدمة كبيرة لدى جمهوره في الوطن العربي بشكل عام ومصر بشكل خاص، حيث قيل آنذاك إن عددا من الفتيات أقدمن على الانتحار بعد وفاته من شدة تعلقهن به.

 

وأقيمت لحافظ جنازة شعبية ضخمة، شارك فيها أكثر من 2 مليون شخص، ما بين المشاهير والسياسيين والجمهور.

 

وعاش عبدالحليم حافظ حياة صعبة جدا في طفولته، فهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة، توفيت والدته بعد ولادته بأيام قليلة، ثم توفي والده بعدها بعام فقط.

 

وشارك الفنان الراحل بعدد كبير من الأفلام وحقق نجاحا في مجال التمثيل، تاركا في رصيده عددا كبيرا من الأغاني والأفلام الرومانسية.