برلماني: دبلوماسية مصر تؤكد حنكة القيادة في التعامل مع التحديات

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


قال المستشار حسن بسيوني، عضو لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية والقيم بمجلس النواب، إن الأسلوب الدبلوماسي المصرى في العلاقات مع دول الخارج، يؤكد حنكة القيادة السياسية وفطنتها للتحديات والأزمات التي تواجه البلاد، مشير إلى أن مصر تتبع سياسة الباب المفتوح وتستخدم القوى الناعمة في علاقاتها الخارجية.

وأضاف بسيونى في بيان صحفي، اليوم الاثنين،، أن ما انتهجته مصر دوما في الأزمات والمشاكل الدولية والدبلوماسية ومنها مؤخرا أزمة سد النهضة، وغيرها من سياسات النفس الطويل والباب المفتوح دائما، يؤكد حنكتها وذكاءها، موضحا أن تلك السياسة المصرية تأتى من منطلق القوة والحكمة وحسن التدبير، وليس الضعف كما يرى البعض من قصار النظر السياسي.

واستشهد عضو مجلس النواب، بسياسة مصر في تعاملها مع أزمة سد النهضة، موضحا أن رغم تعثر المفاوضات بسبب التعنت الأثيوبي، إلا أن العالم أجمع اكتشف مؤخرا التحايل والتضليل الأثيوبي، في مقابل حسن نية مصر وتمسكها بالحلول الدبلوماسية متبعة سياسة النفس الطويل أمام استفزازات أثيوبيا المستمرة. 

واستطرد، أن العالم أصبح يشيد بالموقف المصرى، وهو مكسب كبير، يساند في حصول مصر على حقوقها المائية في أزمة سد النهضة، رغم مراوغة إثيوبيا في مفاوضات واشنطن، وهو الأمر الذي يحسب للسياسة المصرية في التعامل مع الأزمة. 

وأشار بسيونى، إلى أن ذلك الموقف يدعم سياسات مصر في أي خطوات أخرى، يمكن أن تكون ضمن خياراتها في حل الأزمة، مثل اللجوء إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، لحل الأزمة بالأساليب القانونية المتفق عليها دوليا. 

كما أشاد عضو مجلس النواب، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، في استعادة الريادة المصرية بإفريقيا، حيث استعادت مصر علاقتها القوية بأغلب دول القارة السمراء، وأصبح هناك تنسيق وتعاون مستمر معهم، وتبادل مستمر للزيارات مشيرا إلى الزيارة الأخيرة للنائب الأول لرئيس المجلس السيادى السودانى لمصر، وهو الأمر الذى يدل على نجاح السياسة الخارجية المصرية في إدارة الملفات الدبلوماسية.

وكان قد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تقديره لنظيره الكيني وموقفه الإيجابي الداعم لمصر في مسألة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وتلقى السيسي، مساء الثلاثاء الماضي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى.